قال نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى إنه بحلول منتصف يوليو المقبل، سيُغلق مركز (مينيو) للإستقبال المؤقت للمهاجرين، فى صقلية.
ووفقا لصحيفة "الكوديتيانو" الإيطالية فقال سالفينى " مرة أخرى ننتقل من الكلمات إلى الأفعال، فبفضل الموانئ المغلقة، أفرغنا المراكز الكبيرة مثل كونا وبانيولى فى مقاطعة فينيتو و كازال نووفو دى بورتو فى روما".
وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد فى المركز 152 شخصاً، وفى الأول من يونيو 2018، عندما تقلد ماتيو سالفينى اليمين الدستورية وزيراً للداخلية، كان هناك 2526 مهاجرًا فى المبنى. وقد تم تسجيل الذروة من حيث المقيمين بالمركز فى 7 يوليو 2014 مع 4173 مهاجر.
وتابع وزير الداخلية "لقد حان الآن دور مينيو"، إنه "خبر سار لكل من عاش سنوات فى المنطقة فى ظل المعاناة من الجريمة والإزعاج"، وأضاف "أفكارى تذهب بشكل خاص، الى عائلة وأصدقاء فينتشنسو سولانو ومرسيدس إيبانيز، اللذين قتلا بوحشية عام 2015 على يد مهاجر مجرم سكن فى هذا المركز". واختتم بالقول "لأحبائهما تذهب أفكارنا واحتضاننا، فلم ننسهم أبداً".
وفى السياق نفسه ، قال نائب رئيس الوزراء الايطالى، لويجى دى مايو، إنه لابد من تعزيز تدابير إعادة المهاجرين غير النظاميين إلى أوطانهم".
وقال دى مايو، فى مؤتمر صحفى بمقر رئاسة الوزراء، “نحن نتحدث عن مئات الآلاف من الأشخاص مجهولى الهوية يتنقلون بحرية فى إيطاليا".