تعطلت حركة النقل الجوى فى إيطاليا اليوم الجمعة، جراء إضراب عام فى هذا القطاع أدى إلى إلغاء عشرات الرحلات، وبناء على دعوة من عدد من الشركات فى نابولى وميلان، وعلى رأسهم شركة "أليطاليا"، وأيضا عدد من النقابات مثل "فاست كونسال"، وآخرين Filcams Cgil وFisascat Cisl وUiltucs.
ووفقا لصحيفة "الكوديديانو" الإيطالية فإن الإضراب يبدأ اليوم الجمعة فى الساعة التاسعة بتوقيت إيطاليا، وذلك بسبب انخفاض الأجور والمطالبة بتجديد المطارات وأعمال البنية التحتية وتجديد المدرجات، بالإضافة إلى أن موظفى أليطاليا فى جميع أنحاء البلاد يطالبون أيضا بإعادة برنامج تناوب الطائرات وطواقمها.
وتطالب النقابات بإصلاح واسع للقطاع، وبقواعد أكثر تشددا على صعيد احترام المنافسة، وبمزيد من الشفافية فى منح الصفقات والمعايير الخاصة ضد "إغراق سوق التعاقد والأجور" الذى يفرضه عدد متزايد من الشركات.
وأوضحت الصحيفة أنه يحق للمسافرين الذين تم إلغاء رحلاتهم الحصول على تعويض يصل إلى 600 يورو للشخص الواحد، وذلك للمسافرين الذين لم يتم إبلاغهم عن الإلغاء قبل 14 يوما من تاريخ المغادرة.
وقالت المسئولون فى شركة "إيزى جيت": "إننا نعمل على تقليل تأثير هذا الإضراب، وسيتم الاتصال بأى عميل على الرحلات المتأثرة عن طريق البريد الإلكترونى والرسائل النصية القصيرة.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "ترانسبورتى إيطاليا" الإيطالية فإنه بجانب الإضراب الجوى، سيكون هناك إضراب آخر للحافلات والترام ومترو الأنفاق الذى دعت إليه نقابة "سول كوباس" ضد إدارة النقل العام فى ميلانو.
وبموجب قانون النقل فى إيطاليا فإن إضراب موظفى شركات الطيران لن يعتبر "ظرفا استثنائيا" وبالتالى فإنه لا ينبغى إجراء أى تغيير فى الحجز سواء فى الحافلات والقطارات أو رحلات الطيران، ووفقا للمسئولون فإن التأخير لأكثر من 5 ساعات تلتزم حينها شركة الطيران بسداد ثمن التذكرة للركاب، بينما فى حالة التأخير لأكثر من ساعتين ومسافة تزيد عن 1500 كيلومتر، يتعين على الشركة تقديم وجبات الطعام والمشروبات للمسافرين.