تقطع السبل بمئات الآلاف بعد انهيار توماس كوك البريطانية للرحلات

انهارت توماس كوك، أقدم شركة رحلات فى العالم، اليوم الاثنين لتتقطع السبل بمئات الآلاف من السائحين فى أنحاء العالم وتنطلق أضخم مساعى إعادة أشخاص من الخارج فى زمن السلم فى التاريخ البريطانى. وتعهد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بإعادة المسافرين البريطانيين الذين تقطعت بهم السبل إلى الوطن وكشف عن أن الحكومة رفضت طلبا من توماس كوك يتعلق بصفقة إنقاذ بنحو 150 مليون جنيه استرلينى (187.1 مليون دولار) بسبب ما قال إنه "خطر أخلاقى". وأبلغ الصحفيين على متن الطائرة لدى توجهه لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك "إنه وضع صعب للغاية ومشاعرنا بالتأكيد مع عملاء توماس كوك بشكل كبير.. السائحون الذين قد يواجهون الآن صعوبات فى العودة، سنبذل قصارى جهدنا من أجل إعادتهم للبلاد". تكتب التصفية كلمة النهاية لواحدة من أقدم الشركات فى بريطانيا، والتى بدأت النشاط فى 1841 بتنظيم رحلات محلية عبر خطوط السكك الحديدية قبل أن تجتاز حربين عالميتين لتصبح رائدة فى عروض الرحلات والسياحة الجماعية. وتدير الشركة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا فى 16 دولة. وهناك أكثر من 600 ألف عميل لها خارج بلادهم بالفعل فى عطلات حاليا، مما يضطر الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عملية إعادة ضخمة. وقال الرئيس التنفيذى بيتر فانكهاوزر إنه من دواعى الأسف العميق توقف عمل الشركة بعد فشلها فى التوصل إلى صفقة إنقاذ من مقرضيها فى محادثات محمومة جرت فى عطلة نهاية الأسبوع. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعى طائرات لتوماس كوك يجرى تحويل مسارها من من أماكنها المعتادة بالمطارات. وتُرك بعضها خاوية بعد إخلائها من الركاب وأفراد الطواقم. ونشر موظفون صورا لهم وهم ينهون آخر رحلاتهم. وتضررت توماس كوك جراء تراكم ديون بلغت 1.7 مليار استرلينى (2.1 مليار دولار) والمنافسة الإلكترونية وتغير سوق الرحلات وأحداث جيوسياسية كانت كفيلة بإفساد موسمها الصيفى. وتأثرت الشركة بشدة أيضا نتيجة موجة الحر الأوروبية فى العام الماضى مع تخلى مسافرين عن حجوزاتهم فى اللحظات الأخيرة.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;