أعلنت الولايات المتحدة أنها تدعم التزام مقدونيا الشمالية وألبانيا بالتكامل عبر الأطلسي وتطلعهما للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلادها تشعر بخيبة أمل لأن المجلس الأوروبي لم يعترف بجهود الإصلاح القوية لكل من البلدين من خلال الموافقة على فتح مفاوضات الانضمام في هذا الوقت.
وأشارت إلى أنه كان من الممكن أن يسهم صدور قرار إيجابي لصالح الدولتين في تأكيد مصداقية مسار الاتحاد الأوروبي ودفعه بقوة ضد الجهات الخارجية الخبيثة، التي تسعى إلى تقويض القيم الغربية والمجتمع الأورو - أطلسي.
وذكرت المتحدثة أن واشنطن تدرك أن المجلس الأوروبي لم يقل "لا" لشمال مقدونيا ولا لألبانيا ، كما لم يضع الاتحاد شروطًا جديدة لبدء مفاوضات الانضمام لافتة إلى أن الولايات المتحدة تأمل في أن يتوصل المجلس الأوروبي إلى توافق في الآراء بشأن قرار إيجابي لكلا البلدين قبل قمة الاتحاد الأوروبي - غرب البلقان في مايو المقبل.
وشددت المتحدثة على أن الولايات المتحدة ستظل شريكا استراتيجيا لمقدونيا الشمالية وألبانيا مع مواصلة عملهما لتعزيز سيادة القانون ، واستمرار جهود مكافحة الفساد ، وتطوير اقتصاديهما ، ومكافحة الجريمة المنظمة كما تشجع كلا البلدين على البقاء صامدين في بناء مجتمع شفاف وقائم على القواعد ويستجيب لاحتياجات المواطنين. ونوهت إلى أن بلادها ستواصل العمل مع الشركاء الأوروبيين لتعزيز الأهداف المشتركة المتمثلة في الاستقرار والأمن في غرب البلقان.