زي النهارده.. شاه إيران السابق يتوج نفسه ملكا فى يوم ميلاده

فى الـ 26 من أكتوبر عام 1967، توج محمد رضا بهلوي نفسه إمبراطورا على إيران وهو يوم ميلاده أيضا، وبهلوى هو الابن الأكبر لرضا بهلوي أو رضا خان، الذي حكم إيران في الفترة ما بين (1925-1941)، وجرت مراسم التتويج، ومنح الشاه نفسه لقب "شاهنشاه" أى "ملك الملوك"، بعد حصوله قبل عامين على لقب "نور الآريين". ولد محمد رضا بهلوى في 26 اكتوبر 1919 فى مدينة طهران الإيرانية، وكان آخر ملك يحكم إيران قبل قيام الثورة الإسلامية عام 1979، واستمر حكمه من 1941 إلى 1979، وكان يبلغ من العمر 21 عامًا فقط عندما اعتلى العرش في 16 سبتمبر 1941 خلفا لوالده الذي أجبر على التنازل عن العرش عقب اجتياح بريطانيا والاتحاد السوفياتي أراضي البلاد لأنهما لم يكونا راضيين عن موقفه المحايد في معركتهما ضد الألمان في الحرب العالمية الثانية. وظهر محمد رضا بهلوي الذي تلقى تعليمه في سويسرا، أشبه بنسخة باهتة عن والده العسكري القوي، وأكمل تعليمه فى إيران فى الكلية الحربية وعمل على تغييرات سياسية مست الأحزاب الإيرانية وتفعيل دور الشرطة السرية وولدت له أعداء كثيرين. بدأ الشاه في ترسيخ سلطة حقيقية بعد 12 عاما من توليه العرش، وتعرض في 4 فبراير 1949 لمحاولة اغتيال عند زيارة لجامعة طهران، وعانت إيران من اضطرابات سياسية إبان الحرب العالمية الثانية، أدت برئيس الوزراء الإيراني محمد مصدّق إلى إرغام الشاه محمد رضا بهلوي على مغادرة إيران. واحتدم الصراع بين الشاه ومصدق بداية شهر أغسطس 1953، فتدهور الوضع السياسي، ولجأ الشاه إلى بغداد يوم 16 أغسطس 1953، وبعد أداء مراسيم الزيارة في الكاظمية وكربلاء والنجف غادر متوجها إلى إيطاليا، وقبل أن يغادر وقع قرارين: الأول بعزل مصدق والثاني يعين الجنرال فضل الله زاهدي محله. لكنه عاد إلى إيران بانقلاب مضاد لانقلاب رئيس الوزراء بمساعدة المخابرات الأمريكية والبريطانية وأقال مصدّق من منصبه واستعاد عرش إيران 1953. بعد عودته شرع فى عام 1963 في حملة لعصرنة البلاد، بداية "الثورة البيضاء" وهي برنامج لإصلاح نظام توزيع الأراضي، ولتحديث الاقتصاد وتطوير المجتمع. في أواخر سنوات الستينيات سيعتمد الشاه أكثر فأكثر على الشرطة السرية السافاك لمراقبة الحركات المعارضة لسياساته. وفى عام 1978 أثارت سياسات الشاه تثير استياء رجال الدين واندلعت أعمال شغب وحركات إضراب واحتجاج وفرض الأحكام العرفية، وغادر إيران للمرة الثانية إثر الاضطرابات الشعبية الهائلة عقب انتصار الثورة الاسلامية فى 16 يناير 1979، واستقبله الرئيس الراحل السادات بحفاوة، وتوفى فى 27 من يوليو عام 1980 في مصر بعچ صراع مع مرض السرطان.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;