احتجاجات فى باكستان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء

احتشد آلاف من أنصار المعارضة الباكستانية، اليوم الجمعة، للمطالبة باستقالة حكومة رئيس الوزراء عمران خان، التى يصفونها بأنها غير شرعية، محذرين من الفوضى فى حالة عدم تحقيق مطالبهم. ويمثل الاحتجاج فى العاصمة إسلام آباد، أول تحد منظم يواجهه خان، لاعب الكريكت الذى تحول للسياسة، منذ فوزه بانتخابات عامة فى العام الماضى، على وعد بإنهاء الفساد وتوفير فرص عمل للفقراء. ويقود الاحتجاج فضل الرحمن، زعيم أحد أكبر الأحزاب الدينية فى باكستان، بدعم من حزبى المعارضة الرئيسيين، ويأتى فى وقت تواجه فيه حكومة خان صعوبات فى التصدى لقضايا الاقتصاد. وتقول المعارضة إن الحكومة غير شرعية ومدعومة من الجيش، الذى حكم باكستان على مدار حوالى نصف تاريخها ويضع محددات السياسة الأمنية والخارجية، وينفى الجيش أى تدخل فى السياسة. ويرفض خان دعوات المعارضة له بالتنحى، وحذرت الحكومة من أنها لن تتساهل فى التصدى للفوضى فى الشوارع. وقال متظاهر يدعى حبيب الرحمن (35 عاما) من مؤيدى حزب جمعية علماء الإسلام مجموعة فضل بزعامة فضل الرحمن "هنا حالة من الطوارئ غير معلنة". وبإمكان السياسى المخضرم حشد الدعم فى الكثير من المدارس الدينية. وحذر من الفوضى فى جميع أنحاء البلاد إذا لم تتنح الحكومة. وشددت الإجراءات الأمنية فى إسلام آباد، حيث جرى تطويق قطاع الحكومة والقطاع الدبلوماسي، على بعد بضعة أميال فقط من موقع التجمع، وسُدت الطرق بمتاريس تتألف من حاويات شحن. قال أحد مزودى الخدمات إن المدارس أغلقت وعُلقت رحلات وسائل النقل العام وتوقفت خدمات الإنترنت فى بعض المناطق. وقال متحدث باسم الجيش إن قائد الجيش الجنرال قمر جاويد حث خان على التعامل مع الاحتجاج بأسلوب سلمى وتجنب العنف من الجانبين.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;