روسيا تبدأ إنتاج لقاح ضد وباء "إيبولا" لجمهورية الكونغو

أعطى رئيس الوزراء الروسى دميترى ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، الأوامر ببدء إنتاج لقاح لوباء "إيبولا" المتفشى فى جمهورية الكونغو. وذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أنه خلال زيارة عمل إلى مركز أبحاث علم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية فى إقليم نوفوسيبيرسك بمنطقة سيبيريا الفيدرالية أعطى مدفيديف إشارة بدء الإنتاج، مؤكدا أن "هذه العملية مهمة للغاية". وتم إطلاق عملية إنتاج الدواء، خلال مؤتمر عبر الفيديو مع مركز إنتاج المركز العلمى، حيث يتم إنتاج اللقاحات الروسية التى طورتها شركة "فيكتور"، والآن سيتم إنتاج لقاح الببتيد الاصطناعى حيث تم التأكيد أن الشركة مستعدة لإنتاج لقاح بكمية 5 آلاف جرعة. كما اطلع رئيس الوزراء الروسى، على سير العمل فى مختبر الجينوم العكسى، حيث يتم تطوير لقاحات مستقبلية باستخدام أحدث المعدات والتقنيات الحديثة. وخلال زيارة مختبر التحليل الجينى، حيث تدرس العينات البيولوجية القادمة من جميع أنحاء البلاد لاكتشاف الفيروسات الجديدة والمعروفة سابقا ولكن المتغيرة، تم التعرف على أحدث المعدات التى تعنى بتحويل المعلومات الجينية إلى شكل إلكترونى لتغذية قاعدة بيانات الفيروسات المكتشفة، وتم إنشاء ست منصات لقاح بما فى ذلك أمراض مثل إيبولا وماربورج، وتسمح المنصات أيضا بتطوير لقاحات ضد سرطان الثدى وسرطان الجلد. وتفشى فيروس "إيبولا"، الحالى فى الكونغو فى نهاية يوليو 2018، وفى 18 أكتوبر الماضى بلغ عدد الحالات فى الجمهورية 3228 وتوفى 2157 شخصا. وكان رئيس الوزراء الروسى دميترى مدفيديف، قد أوصى الشهر الماضى وكالة حماية المستهلك "روس بوتريبنادزور" بتخصيص حوالى 400 مليون روبل (ما يعادل 25ر6 مليون دولار) فى عام 2019-2020 لمساعدة الكونغو فى التصدى لانتشار الفيروس، كما ستخصص الأموال للتطعيم باستخدام اللقاح الروسى.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;