فى ذكرى أول اجتماع لعصبة الأمم.. المؤسسات الدولية فى دائرة عدم اليقين

فى مثل هذا اليوم تحل ذكرى انعقاد الاجتماع الأول لعصبة الأمم، فى عام 1920، ليبدأ العالم حقبة جديدة، تقوم على فكرة اعتماد "المؤسسات الدولية" باعتبارها وسيلة السيطرة بالنسبة للقوى الدولية الكبرى، وهى الدول المنتصرة فى الحرب العالمية الأولى، وبالتالى توجيه دفة الأمور لصالحها فى كافة القضايا الدولية المؤثرة. وعلى الرغم من أن عصر عصبة الأمم لم يدم طويلا بسبب فشلها فى احتواء الصراعات الدولية، يبقى التساؤل الذى يثار فى المرحلة الراهنة، حول ما إذا كانت المؤسسات الدولية الحالية قادرة على الصمود أمام موجات كبيرة مناهضة لها، فى ظل تصاعد التيارات اليمينية المتطرفة، وكذلك التوجه الأمريكى المناوئ لها فى عهد الرئيس دونالد ترامب. يبدو أن الصراعات الدولية باتت تحمل شكلا مختلفا عن الماضى، إلا أن شبح الحروب يبدو قريبا فى ظل حالة الانقسام الدولى، خاصة بين القوى القديمة فى أوروبا من جانب، وبينها وبين القوى الدولية الأخرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة من جانب أخر، مما يثير مخاوف كبيرة خاصة مع تنامى النزعات الانفصالية فى العديد من دول القارة. وهنا يصبح دور المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة التى تعد الوريث الشرعى لعصبة الأمم، محل شك فيما إذا كانت قادرة على احتواء الصراعات المستقبلية أم لا.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;