بريطانى ربح 105 ملايين جنيه إسترلينى بعد 25 عاما من شراء بطاقات اليانصيب

قرر مواطن بريطانى يعمل فى ورشه بناء من سكان قرية مقاطعة ويست ساسيكس، تخصيص جزء مبلغ مالى لمساعدة سكان قريته بعد أن ربح فى سحباليانصيبالوطنى بمبلغ يقدر 105 ملايين جنيه إسترليني. حيث قرر ستيف تومسون (42 سنة) أن يكون له دور فى مساعدة سكان قريته بعد أن حالفة الحظ وربح 105 مليون جنيها إسترلينيى خلال سحب اليانصيب الوطنى، وقال ستيف أنه خلال 25 سنة الماضية كان يشترى بطاقات اليانصيب بإستمرار، وكانت المفاجأة أنه ربح أكبر تاسع مبلغ فى تاريخ اليانصيب الوطني. مضيفا "عندما علمت بالأمر، شعرت بالصدمة. أدركت أننى قد ربحت الجائزة الكبرى، وكنت فى حيرة من أمري. ولم أكن أعرف ماذا أفعل"، وفقا لما تم نشره بموقع روسيا اليوم. وأضاف تومبسون، "عدت إلى سيارتى وقررت العودة إلى المنزل وطرق أبواب الجيران، ولكنى ترددت وعدت إلى السيارة ثانية، وأعتقد كنت على وشك الإصابة بنوبة قلبية". بعد ذلك أخبر زوجته ووالديه بالأمر ولكنهم لم يصدقوه وطلبوا إثبات ذلك. ويقول تومبسون أنه زوجته أعتقدت أنه ربح 105 آلاف جنيه إسترلينى، لذلك اقترحت القيام برحلة بمناسبة أعياد الميلاد. ولكن بعد أن وضح زوجها حقيقة المبلغ الذى ربحه صدمت. وأشار تومبسون وهو وهو أب لثلاثة أولاد أنه قرر إسعاد ليس زوجته وعائلته، بل وجميع سكان القرية التى يعيش فيها بمناسبة أعياد الميلاد وقال "سأحاول أن أكون كريما ولكن بعقلانية، فأنا أملك حاليا مبلغا كبيرا من المال لذلك أريد أن يفرح الجميع معى فأنا أعيش فى قرية صغيرة لا أرغب بمغادرتها أبدا. لذلك سوف أعمل كل ما بوسعى لهذه القرية". وقال ستيف، سوف نبحث عن منزل أكبر فى قريتنا الحبيبة، مؤكدا على أنه لن يترك عمله فى ورشة البناء، وأبلغ جميع زبائنه بأن المواعيد التى حددها لهم لن تتغير.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;