أصدر المركز الوطنى للسرطان باليابان والمركز الوطنى لصحة وتنمية الطفل، فى شهر أكتوبر الماضى، تقريرًا، يلخص البيانات المسجلة من 844 قسمًا من أقسام المرافق الطبية فى عامى 2016 و2017 للسرطان، بعدما أظهر تقرير سابق التفرقة بين من تقل أعمارهم عن 20 عامًا والذين تتراوح أعمارهم بين 20 عامًا أو أكثر، وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها إجراء دراسة شاملة للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا أو أكبر من المراهقين والشباب.
وفقًا لهذا التقرير الجديد – الذى نشره موقع اليابان بالعربى - كان هناك 6667 حالة تتعلق بالأطفال و76.822 حالة تتعلق بالمراهقين والشباب، ومن بين الأطفال المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 15 وأقل، كانت نسبة الفتيات 44.6%، مما يعنى وجود فارق ضئيل بين نسب الفتيات والفتيان، ومع ذلك، زاد هذا بشكل كبير إلى 75.9% من النساء بين المراهقات والشبات، وظلت النسبة المئوية للنساء بشكل عام فى جميع الفئات العمرية حوالى 43% (إحصاءات 2016)، مما يجعل معدل إصابة المراهقات والشبات المرتفع هذا بارزًا للغاية ويثير القلق فى نفس الوقت.
يقول التقرير "عند النظر إلى مرضى السرطان حسب العمر، فى المدى المتوسط من جيل المراهقين والشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 - 29، قفز عدد الحالات بشكل حاد من سن مبكرة ليصل إلى 14% من إجمالى الحالات بين المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 0 – 39، واستمرت هذه النسبة فى الارتفاع إلى 27% لمن تتراوح أعمارهم بين 30 و34 عامًا، وبالنسبة إلى الفئة العمرية 35 - 39 أو أكبر، ارتفع إلى 43%، ومن بين جميع مرضى السرطان فى جيل المراهقة والشباب، كان 70% من الحالات فى سن 30 أو أكبر.
أشار كلا المركزين المشاركين فى التقرير إلى أن الارتفاع السريع فى نسبة الإصابة بالسرطان بين المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 25 عامًا وما فوق يرجع إلى زيادة حالات سرطان عنق الرحم والثدى لدى النساء.
