رئيس وزراء ألبانيا يحقق أمنية طفلين من مصابى الزلزال بمقابلة رونالدو وبوفون

ضرب زلزال عنيف دولة ألبانيا بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر لقياس الزلازل، الثلاثاء قبل الماضى، وهو الزلزال الذى نتجت عنه حصيلة ضخمة من الضحايا شملت عشرات القتلى وآلاف المصابين، وكان من بين ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد، أسر بأكملها، إلا أن طفلين من بين الضحايا قفزا من شقتهما ليصابا بكسور وكدمات بعدما فقدا أسرتهما فى الزلزال. وحصل الصبيان الألبانيان، أوريل لالا، البالغ من العمر 7 أعوام، وأليسيو كاكونى، البالغ من العمر 10 أعوام، على استراحة صغيرة بعد هذه المأساة، يوم الجمعة، عندما التقيا نجميهما المفضلان فى عالم كرة القدم، كريستيانو رونالدو وجيانلويجى بوفون، نجما فريق يوفنتوس الإيطالى. الطفلان الألبانيان، اللذان قفزا من شرفات شقتهما هربًا من المبنى المنهار فى ثومان، إحدى أكثر المدن تضرراً فى الزلزال، تم نقلهما إلى المستشفى ثم زارهم رئيس الوزراء إدى راما، الذى علم بحلمهما بمقابلة النجمين رونالدو وبوفون، لذا نقلهم رئيس وزراء ألبانيا، يوم الجمعة، إلى العاصمة الإيطالية روما، للقاء لاعبى يوفنتوس كريستيانو رونالدو وجيانلويجى بوفون، وخلال هذا اللقاء حصل الصبيان قميصًا موقّعًا والتقطوا صورة مع اللاعبين، وذلك حسب ما نقله موقع " 101espn". وحسب الموقع، فإن الزلزال الذى وقع يوم 26 نوفمبر الماضى، دمر أكثر من 11.000 مبنى وترك ما يقدر بنحو 12.000 شخص بلا مأوى، وقد وجد الكثيرون ملجأ فى الفنادق والمبانى العامة والخيام والأقارب أو فى كوسوفو المجاورة، فيما كانت المفوضية الأوروبية قد أرسلت بالفعل 15 مليون يورو (16.6 مليون دولار) إلى ألبانيا وتعهدت بمزيد من الالتزام، بما فى ذلك تنظيم مؤتمر دولى للمانحين. كان رئيس وزراء ألبانيا راما، متفائلاً، بعد عودته من قمة الناتو فى لندن هذا الأسبوع، بشأن رد الفعل الإيجابى على خططه لعقد مؤتمر دولى للمانحين للإغاثة من الزلزال، وتعهدت تيرانا باستكمال إعادة إعمار المناطق التى ضربها الزلزال بحلول عام 2020.