أكدت الصين مجددا، معارضتها وإدانتها الشديدة لما وصفته بمحاولات الولايات المتحدة على نحو متكرر تشويه ومهاجمة النظام السياسى للصين، والتدخل فى شئونها الداخلية.
جاء ذلك، فى محادثة هاتفية أجراها "يانج جيه تشى" عضو المكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية باللجنة المركزية للحزب مع وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو.
وقال يانج، وفقا لوزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة سمحت بأن يصبح ما يسمى بـ"مشروع قانون هونج كونج لحقوق الإنسان والديمقراطية للعام 2019" قانونا، وأن يمرر مجلس النواب الأمريكى ما يسمى بـ"مشروع قانون سياسة حقوق الإنسان للويجور للعام 2019"، وإن المسؤولين الأمريكيين أصدروا على نحو متكرر بيانات تشوه وتهاجم النظام السياسى للصين وسياساتها الداخلية والخارجية.
وأضاف تشى، أن "هذا تدخل سافر فى الشؤون الداخلية الصينية وانتهاك جسيم للقانون الدولي، والأعراف الرئيسية التى تحكم العلاقات الدولية، وإرادة الشعب الصينى والشعب الأمريكى وكذلك المجتمع الدولى، وأن الصين تعارض بشدة وتدين بقوة هذه الأفعال".
وتابع، أنه "على مدار الـ70 عاما الماضية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، تحققت العديد من الإنجازات المهمة التى جذبت انتباه العالم، وأنه تحت قيادة الحزب الشيوعى الصيني، وجد الشعب الصينى مسار تنمية يلائم الظروف الوطنية للصين.. وإن الشعب الصينى لديه ثقة كبيرة فى طريقه للتنمية ونظريته ونظامه وثقافته، وسيتبع بثبات مساره الخاص بالتنمية، ولا يمكن لأى قوة إيقاف الشعب الصينى عن التقدم".
وشدد، على أن إصرار بلاده على الدفاع عن السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية ثابت، ولا يمكن أن يتوقع أحد أن تقبل الصين أى شيء من شأنه تقويض مصالحها.
وحث تشى، الجانب الأمريكى على أن "يتوصل إلى تقييم واضح للوضع، وأن يصحح أخطاءه ويتوقف على الفور عن الافتراء على الصين والتدخل فى الشؤون الداخلية الصينية".