قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن سباق خلافةجيريمى كوربينكزعيم لحزب العمال بدأ بقوة، لاسيما بعدما أصبح الحزب غارقًا فى خلاف مرير حول ما إذا كان قيادته أو مواقفه بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى يتحملون المسئولية بشكل أساسى عن كارثة الانتخابات التى وقعت الأسبوع الماضي.
وأكد حزب العمال مساء الأحد، أن كوربين طلب تنظيم عملية قيادية لانتخاب خلفه بحلول نهاية مارس، مما يعنى أنه سيستمر فى منصبه ويعارض بوريس جونسون لأكثر من ثلاثة أشهر.
كتبت السكرتير العام للحزب، جينى فورمبى، إلى اللجنة التنفيذية الوطنية قائلة، إنه سيتم الاتفاق على جدول زمنى كامل لسباق القيادة، مع تحديد تاريخ البدء الموصى به فى 7 يناير.
ألقى كل من جون ماكدونيل، مستشار الظل، وريتشارد بورجون، وزير العدل فى الظل، ثقلهما وراء حليفتهما القديمة ريبيكا لونج بيلى لشغل المنصب أثناء إلقاء اللوم على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى على الحزب الذى خسر دعمه عبر الشمال وميدلاندز.
بتأييد من جناح كوربين داخل الحزب، أصبحت لونج بايلى الآن هى المرشحة المفضلة لهذا المنصب على الرغم من أنها لم تعلن رسميًا ترشيحها.
لكن هناك مجالاً واسعاً من المتنافسات فى الغالب - بما فى ذلك ليزا ناندى وجيس فيليبس وأنجيلا راينر وإيفيت كوبر وإميلى ثورنبيرى - يفكرون أيضًا فى إمكانية الترشح ، لاسيما مع تقييماتهم المختلفة تمام الاختلاف لما أصاب الحزب من خسائر.