بريطانى يطلب المساعدة للطعام ومتبرعون يفاجئونه بـ11 ألف إسترلينى.. صور

حاول رجل بريطانى يبلغ من العمر 59 عامًا الحصول على مساعدة من سكان الحى الذى يعيش فيه، حيث علق كيس من الورق المقوى معلق عليه لافته توضح عدم امتلاكه طعام أو أموال أو كهرباء، وبينما طالب الرجل العجوز مساعدة للحصول على بعض الطعام المعلب، فاجئه المتبرعون بما تركوه داخل الكيس الورقى. تبرع الناس فى منطقة كارلتون بمدينة نوتنجهام، بأكثر من 11.500 جنيه إسترلينى لمساعدة الرجل البريطانى الذى علق اللافتة على أمل أن يحضر له أحد المارة الطعام ليتناوله، لكن فى غضون ساعات من طلبه المساعدة، حصل، الرجل الذى يدعى وليام، إضافة إلى الأموال، على طعام من بنك الطعام فى كليفتون، كما تمت إعادة تشغيل التدفئة والضوء. لكن المساعدات لم تتوقف عند هذا الحد، فبعد الكشف عن أن آخر وجبة مناسبة تناولها الرجل العجوز كانت عبارة عن سندوتش مربى، تعهد العشرات من الناس بجلب المزيد من الطعام له، وعرضت جينى كونيل، التى تعيش فى كارلتون، أن تساعده بمأدبة عشاء ساخنة عدة مرات فى الأسبوع. وكان من بين التبرعات 1 جنيه إسترلينى من أم عاملة مجهولة المصدر، والتى قالت: "آسفة، ليس كثيرًا.. لكنه 1 جنيه إسترلينى إضافى.. عيد ميلاد سعيد"، كما تبرع أحد الشباب بمصروفه للرجل، بينما قام رجل غير معروف جيدًا بالمشاركة بجنيه إسترلينى واحد، على الرغم من أن أسرته مازالت تدفع تكاليف جنازة ابنهم. وجاء تبرع آخر بقيمة 1.78 جنيهًا إسترلينيًا، مع رسالة، قال فيها المتبرع: "لا يمكننى الاعتذار إلا عن أن هذا كل ما لدى فى حسابى المصرفى، فنحن جميعًا نواجه أوقاتًا عصيبة بما فى ذلك أنا فى الوقت الحالى، لكننا جميعًا بحاجة إلى مساعدة بعضنا البعض"، وذلك حسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. من جهته، وقال رجل الأعمال كريج كراوفورد ، "إنه لأمر مؤلم ولكن يثلج الصدر رؤية الناس يقدمون قرشهم الأخير لمساعدته"، مضيفًا "إنه أمر متواضع وأنا فخور برؤية المجتمع يجتمع معًا للمساعدة عندما يحتاج شخص ما.. إنه مثال رائع لما يمكن أن تفعله وسائل التواصل الاجتماعى". ويشير تقرير الصحيفة البريطانية إلى أنه سيتم استخدام الأموال لمساعدة وليام، مع تخصيص بعضها للآخرين الذين هم فى أمس الحاجة إليها، وكان ويليام، الذى يعيش بمفرده فى المنزل بعد وفاة والدته، يوفر احتياجاته من خلال بيع الأثاث والألعاب فى مبيعات المرآب حتى وقت قريب، لكن تم الاتصال بالرعاية الاجتماعية للبالغين فى محاولة لمساعدته فى المطالبة بالمزايا.