عبر ناتشو سانشيز آمور مقرر تركيا في البرلمان الأوروبي، عن قلقه على صحة المشرع الكردى صلاح الدين دميرتاش بعد زيارته الأخيرة في السجن، موضحًا فى تصريحات صحفية لموقع يورو نيوز التركي: إن سلسلة الإجراءات التي يخضع لها الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد هي وسيلة لإبقائه وراء القضبان فقط.
وأشار سانشيز إلى أن دميرتاش قد خضع للفحص الطبي المتأخر في وقت سابق من هذا الشهر بعد إغمائه في زنزانته في 26 نوفمبر، وجاءت الحادثة بعد شكواه من ضيق الصدر وصعوبة في التنفس، وهي أعراض مشابهة لأزمة قلبية.
وقد تم سجن النائب البالغ من العمر 46 عاما منذ نوفمبر 2016 بتهم متعددة تتعلق بالإرهاب وبصلات مزعومة بحزب العمال الكردستاني، وهي جماعة محظورة قاتلت من أجل الحكم الذاتي الكردي في تركيا منذ عام 1984.
ويؤكد حزب الشعوب الديمقراطي أن الحكومة التركية قد استخدمت سيطرتها على القضاء في البلاد لعزل منافس سياسي.
وفي العام الماضي، أمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا بإطلاق سراح دميرتاش من السجن، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ليست ملزمة.
وأجاب سانشيز آمور أيضا على سؤال حول سجن رجل الأعمال الخيرية التركي عثمان كافالا، المتهم بمحاولة الإطاحة بالحكومة.
يتهم الادعاء كافالا بتنظيم احتجاجات منتزه جيزي عام 2013، وهي أكبر مظاهرات مناهضة للحكومة منذ وصول حزب الرئيس رجب طيب أردوغان ذي الميول الإسلامية إلى السلطة في عام 2002، وهو محتجز منذ نوفمبر 2017.