رسالة أمريكية تنبأت بمصير سليمانى وتجاهلها قائد فيلق القدس الراحل.. ما هى؟

دفع قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى قاسم سليمانى، ثمن تجاهله لرسالة مايك بومبيو، عندما كان مديرًا لوكالة الاستخبارات الأمريكية، فوفقًا لصحيفة "إكسبريس"، تجاهل سليمانى رسالة تحذيرية من بومبيو، فى 2017، من التعرض للأشخاص والمصالح الأمريكية فى العراق. وكان بومبيو، قد كشف فى ديسمبر 2017، أنه بعث رسالة لسليمانى، مفادها أن الولايات المتحدة ستحمله وستحمل إيران مسؤولية أى هجمات على المصالح الأمريكية فى العراق من قبل ميليشيات تابعة لهم. وقال بومبيو - فى تصريح كشف فيه إرسال الرسالة فى 2017 :"حرصنا على أن نكون واضحين بشكل كبير معه سليمانى، ومع القادة فى إيران". ووفقًا لمساعد المرشد الإيرانى على خامنئى، محمد محمدى جولبايجانى، فإن سليمانى تجاهل الرسالة، ورفض حتى قراءتها، وقال سليمانى وقتها: "أرفض استلام الرسالة وأرفض قراءتها.. ليس لدى شىء أقوله لهؤلاء الأشخاص"، وذلك حسب ما نقلته "سكاى نيوز". الولايات المتحدة نفذت تهديدها الذى جاء فى رسالة ديسمبر 2017، وقتلت سليمانى، بعد 3 أيام على هجوم غير مسبوق. وجاء مقتل سليمانى بالضربة الجوية قرب مطار بغداد الدولى، فجر الجمعة، بأوامر من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى أصدر الأمر بقتل الجنرال الإيرانى، وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون). وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، فى بيان، إنه "بناء على أمر الرئيس، اتخذ الجيش الأمريكى إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الطواقم الأمريكية فى الخارج من خلال قتل قاسم سليمانى. وأضاف أن "الجنرال سليمانى كان يعمل على وضع خطط لمهاجمة دبلوماسيين أمريكيين وجنود فى العراق وفى جميع أنحاء المنطقة"، مؤكدًا أن "الجنرال سليمانى وفيلق القدس التابع له مسؤولان عن مقتل المئات من العسكريين الأمريكيين وعسكريى التحالف وجرح الآلاف غيرهم".




الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;