أصدر مستشار الأمن القومى فى الولايات المتحدة السابق، جون بولتون، اليوم، الاثنين بيانا، أكد فيه استعداده للإدلاء بشهادته فى مجلس الشيوخ الأمريكى، بشأن عزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت بأنه تم استدعاء مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون للإدلاء بشهادته بخصوص محادثة هاتفية طلب فيها ترامب من الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، حسب الديمقراطيين، التحقيق مع هنتر بايدن، نجل جو بايدن ، المرشح لمنافسته في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لقاء امتيازات لكييف.
واندلعت فى سبتمبر 2019 فضيحة كبرى فى الولايات المتحدة بسبب مكالمة هاتفية بين ترامب وزيلينسكي، خلصت إلى إعلان مجلس النواب الذى يسيطر عليه الديمقراطيون البدء بمساءلة رئيس البلاد.
ووفقا لخصوم ترامب، فقد حاول خلال المكالمة إقناع زيلينسكي بإطلاق تحقيق في أوكرانيا فى أنشطة هانتر بايدن، نجل منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية جو بايدن، مقابل تقديم مساعدة مالية وعسكرية لكييف.
يذكر أن الرئيس الأمريكى أعلن في 10 سبتمبر، أنه أبلغ مستشار الأمن القومى جون بولتون، بالتخلى عن خدماته فى البيت الأبيض، قائلا إنه طلب من بولتون تقديم استقالته.
وكان جون بولتون، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب السابق للأمن القومى، أعلن فى نوفمبر الماضى بعد أسابيع من استقالته أن تويتر أعاد إليه السيطرة على حسابه الشخصى بعدما سيطر عليه البيت الأبيض، وذلك فى أول تغريدات له منذ استقالته فى سبتمبر الماضى، وقال بولتون، لمتابعيه الذين يتجاوز عددهم 790 ألفا: "حررنا حساب تويتر الآن، بعدما تم تقييده سابقا بشكل جائر عقب استقالتى كمستشار للأمن القومى".
وأضاف بولتون: "لم يُعد البيت الأبيض لى أبدا القدرة على الوصول إلى حسابى على تويتر. شكرا لتويتر على تمسكه بمعاييره المجتمعية وإعادته إلى السيطرة على حسابى".
ولم يوضح بولتون كيف منعه البيت الأبيض من الوصول إلى حسابه، لكنه سأل فى تغريداته عما إذا كان ذلك قد تم "بدافع الخوف مما قد أقوله؟"، وقال مسؤول كبير فى الإدارة لرويترز إن البيت الأبيض لم يمنع بولتون من الوصول إلى حسابه الشخصى على تويتر "وليست لديه الوسائل التقنية التى تمكنه من ذلك"، ولم يرد تويتر على طلب للتعليق.
