نظمت ولاية يوتا الأمريكية عرضا جويا عسكريا بمشاركة 52 مقاتلة من أكثر المقاتلات تطورا في الولايات المتحدة، وأطلقت القوات الأمريكية على العرض مسمى "مسيرة الأفيال"، وأوضحت إن الحدث احتضنته قاعدة "هيل" العسكرية، الواقعة في الجزء الشمالي من الولاية، وجاءت فى إطار التمرين العسكري يعد له منذ أكثر من 4 سنوات من العمل وليس لأى أغراض عسكرية مفاجئة، وذلك وفق ما قال موقع "فوكس نيوز" الأمريكى.
وكشف مصدر عسكرى نقلته شبكة سكاى نيوز عربية عن أن مصطلح "مسيرة الفيل" يشير إلى تجمع المقاتلات العسكرية بشكل منتظم قبل إقلاعها، وتابع: "تلقينا أول طائرة من طراز إف 35 قبل 4 سنوات بقليل، أما الآن فنحن نملك مجموعة متكاملة من هذه المقاتلات.. كل ذلك بهدف امتلاك القدرة الكاملة على القتال الحربي".
وشارك في العرض العسكرى الجوى الجناح 388 القتالي، ووحدة الاحتياطي 419، بهدف إظهار قدرة سلاح الجو على إطلاق أي عدد من الطائرات لدعم مهمة الدفاع الوطني في وقت واحد، وقالت قاعدة "هيل" إن التمرين العسكري كان مخططا له منذ أشهر، مشيرة إلى أنه يأتي حاليا في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الإيرانية توترا متصاعدا، عقب مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وتعد مقاتلات "إف 35" التي بدأ العمل عليها بداية تسعينيات القرن الماضي، أغلى منظومة عسكرية في التاريخ الأميركي، إذ تقدر كلفة المشروع بحوالي 400 مليار دولار، مع هدف تصنيع 2500 طائرة خلال العقود المقبلة.
وفى يوليو الماضى، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تبيع لتركيا مقاتلات "أف 35"، وذلك على خلفية صفقة صورايخ "أس-400" بين أنقرة وموسكو، ونقلت قناة "الحرة" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، عن البيت الأبيض في بيان قوله إن :"منظومة (أس-400) التي اشترتها تركيا تسمح للاستخبارات الروسية بالحصول على معلومات حول قدرات (أف 35) المتطورة".
