صور.. العالم هذا المساء.. عسكريون أمريكيون يتفقدون قاعدة عين الأسد بعد إستهدافها بصواريخ الحرس الثورى.. محاميو فرنسا يشاركون فى الإضراب بمدينة ليون.. ومظاهرة فى لندن لدعم الإحتجاجات فى إيران

شهد العالم هذا المساء العديد من الاحداث الهامة، كان فى مقدمتها، تفقد عسكريون أمريكيون لقاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار العراقية، بعد إستهدافها فجر الأربعاء، بصواريخ إيرانية، كما شارك المحاميين الفرنسيين فى إضراب مدينة ليون، إضافة إلى مظاهرة نظمها بعض الإيرانيين فى مدينة لندن البريطانية لدعم الإحتجاجات فى إيران. محاميو فرنسا يشاركون فى الإضراب بمدينة ليون نظم قطاع كبير من المحاميين فى فرنسا إضرابا، اليوم الاثنين، فى مدينة ليون، وذلك احتجاجا على إصلاحات تسعى حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون لتمريرها حول معاشات التقاعد، ليكون امتدادا لإضرابات أخرى نظمتها العديد من النقابات العمالية احتجاجا على القرار نفسه، فى ظل استمرار نشاط "السترات الصفراء" والتى ترفع مطالبات عدة، على رأسها استقالة ماكرون، وحل البرلمان، بالإضافة إلى الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبى. كان الإضراب فى فرنسا قد انطلق بوسائل النقل، اعتراضا على مشروع "إصلاح قانون التقاعد" الذي تنوي حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون إقراره قريبا. ويعد مشروع القانون الفرنسى، المثير للجدل، هو الأول الذى تتوحد خلف الاعتراض عليه كافة النقابات فى فرنسا، حيث أعلنت جميعها رفضه، وشاركوا فى مظاهرات مناهضة له. عسكريون أمريكيون يتفقدون قاعدة عين الأسد بعد إستهدافها بصواريخ إيرانية نشرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، عددا من الصور لقاعدة عين الأسد الأمريكية توضح ما لحق بها من ضرر أثر إستهدافها بصواريخ إيرانية فجر، الأربعاء، ردا على مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى على يد القوات الأمريكية فى ضربات على مواقع للحشد الشعبى فى دولتى العراق وسوريا. وأوضحت الصور التى نشرتها الوكالة الدولية، حجم الضرر الذى لحق بالقاعدة العسكرية وتفقد العسكريين الأمريكيين لموقع سقوط الصواريخ، إضافة لمشهد لها من الخارج، حيث قالت البنتاجون عقب إستهداف القاهدة، أن الحرس الثورى الإيرانى أطلق ما يقرب من 11 صاروخ. إيرانيون فى بريطانيا يدعمون الإحتجاجات فى بلدهم بعد سقوط الطائرة الأوكرانية نظم عدد من الإيرانيين، اليوم، مظاهرة فى العاصمة البريطانية لندن، لدعم الإحتجاجات القائمة فى إيران لليوم الثالث على التوالى، تنديدا بالنظام الحاكم بعد إسقاط طائرة أوكرانية، والتسبب فى وفاة ركابها الـ 176، والإعتراف بذلك أنه حدث عن طريق إطلاق صاروخ بالخطأ، خلال إستهداف بعض المواقع الأمريكية فى العراق.