أعلنت الدول الأوروبية الثلاث فرنسا وبريطانيا وألمانيا، تفعيل آلية تسوية النزاعات المنصوص عليها في الاتفاق النووى مع إيران، وتأتى خطوتها في ضوء تقليص طهران من التزاماتها من الاتفاق، فما هى خطوات هذه الألية؟ وما هو رد إيران؟.
1 - آلية تسوية النزاع فى الاتفاق النووى أو ما يعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة "JCPOA"، هى آلية توجد ضمن بنود الاتفاق، وبالتحديد فى البندين الـ 36 و37 ، لحل الخلافات المستقبلية التى قد تطرأ بين أعضاء الاتفاق.
2 - لجأ الأوروبيين إلى هذه الخطوة، أمام مواصلة طهران تقليص التزاماتها من الاتفاق النووي منذ مايو 2019، واتخذت خلال هذه الفترة وحتى اليوم، 5 خطوات قالت إنها فى إطار البنود 26 و36 من الاتفاق وفقا للرئيس حسن روحانى.
3 - خطوات طهران الخمس، يمكن تلخيصها في الأتى: رفع نسبة تخصيب اليورانيوم عن النسبة المحددة وهى 3.67% إلى 4.5%، وزيادة من مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب عن الكمية المقررة وهى 300 كيلوجرام، و تجاوز السقف المحدد من المياه الثقيلة، فضلا عن تشغيل أجهزة طرد مركزى متطورة، وآخر خطواتها كان رفع كل القيود على عملياتها النووية، بما فيها تخصيب اليورانيوم في يناير 2020.
4 - تبدأ آلية تسوية المنازعات باجراء مفاوضات وفتح حوار بين شركاء الاتفاق النووي، تبدأ برفع تقرير خلافى من قبل أحد أطراف الاتفاق للجنة المشتركة، وفى أولى مراحله يتم طرح القضايا الخلافية على مستوى المستشارين ومساعدى وزراء خارجية البلدان المبرمة على الاتفاق.
5 - فى حال عدم الاجماع وحل الخلافات، يتم إحالة القضايا الخلافية إلى مجلس الأمن، ويتعين عليه أن يصوت على مشروع قرار حول تمديد تخفيف العقوبات على إيران، وقد ينتهى الأمر بعقوبات أممية عليها.
6 - لذلك حذرت إيران من أنها سترد بحزم على أي إجراءات غير بناءة أو سوء نوايا فيما يخص الاتفاق النووي و قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن مستقبل الاتفاق النووي يتوقف على أوروبا، معتبرا أن هذا الاتفاق المبرم عام 2015 من أفضل الاتفاقات، فيما اعتبرت الخارجية الروسية الخطوة أمرا محبطا للغاية ومصدرَ قلق كبير قد يؤدي إلى تصعيد جديد.
7 - اعلام طهران وصف أوروبا بالعاجزة أمام أمريكا، حيث لم تنجح في اثناء الولايات المتحدة للعدول عن قرار الانسحاب من الاتفاق وفرض العقوبات المشددة على طهران.