صرخة ألم.. رد فعل مؤلم من فيل يضربه حارسه بوحشية فى سريلانكا.. فيديو

أظهرت لقطات فيديو مشهد مروع لفيل يصرخ من الألم فى معبد بوذي، جنوب العاصمة السريلانكية، كولومبو، وهو يرقد على جانبه في بركة مياه، بينما يضربه حارسه بالعصا خلال غسله بالمياه، ونشر نشطاء حقوق الحيوان المقطع للفيل الذى يدعى ميان برينس، مطالبين الجهات المختصة بمساعدته ومحاسبة الحراس الذى تعرض للفيل بالضرب المبرح ومعرفة سبب عنفه مع الفيل، حيث ظهر "بيرنس" وهو يعوى من ألم أثناء الضرب القاسى داخل المعبد البوذى. ووفق صحيفة "مترو" البريطانية، تم تصوير الفيل الذكر البالغ من العمر 15 عامًا والذى يدعى ميان برنس، وهو يرقد على جانبه فى بركة غامضة بينما يقوم حارسه بضربه بالعصى الحادة، ويبدو أن الحراس يحاولون غسل ساقيه التى ربطوها بالسلاسل إلى شجرتين تحيطان بالمياه، وتداول نشطاء غاضبون عدة مقاطع فيديو لميان برينس فى محنة فى معبد بيلانويلا، جنوب العاصمة السريلانكية، كولومبو. وفى أحد مقاطع الفيديو المتداولة، سُمع الفيل ميان برينس وهو يبكى وهو يرفرف حول حمام السباحة، وفى آخر يصرخ الحارس وهو يضربه بالسياط، كما تم تصوير الحارس وهو يقف على ظهر الفيل ليضحك على ما يبدو النشطاء الذين كانوا يحتجون على معاملته، وألقت الصحف السريلانكية باللائمة على الفيل ميان برينس بسبب قتله راهب مسن فى المعبد خلال فبراير 2018. وقالت مانيشا أرشيج، ناشطة في رالي من أجل حقوق الحيوان والبيئة، إنها تخشى على حياة الفيل بعد زيارة المعبد أمس، وتابعت: "نحن مهتمون جدًا برفاهية ميان برينس، ويبدو أنه يتعرض للضرب بشكل منتظم ويبدو أن المعبد غير مهتم، وإذا لم يتم اتخاذ إجراء بسرعة ، فنحن نخشى على سلامة من حول الفيل وكذلك سلامة ورفاهية ميان برينس، ولقد تم الآن دعم عريضة تطالب المعبد بإطلاق سراح الفيل إلى ملجأ بواسطة أكثر من 120،000 شخص".






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;