الأمير هارى يستقبل قادة ورؤساء دول فى قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية..صور

رغم إعلان الأمير هارى رسميا التنحى عن المهام الملكية هو وزوجته ميجان ماركل، إلا أنه شارك اليوم فى استقبال عدد من رؤساء وقادة دول ومسئولى شركات ، وعقد لقاءات ثنائية مع رؤساء دول إفريقية ومسئولي شركات ودبلوماسيين على هامش قمة الاستثمار البريطانية الإفريقية التى تعقد الآن فى لندن وافتتاحها الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، بحضور زعماء ورؤساء حكومات الدول الإفريقية. واستقبل الأمير هارى وهو السادس فى الترتيب لولاية العرش ، الذى أعلنت الملكة إليزابيث أمس، أن الأمير وميجان تركا أدوارهما في العائلة المالكة، ومن الآن فصاعدا الأميرهارى وزوجته لن يتلقيا أى أموال عامة وسيردان النقود التى أنفقت على تجديد مقر سكنهما، ولكنها أشارت إلى أنه ستكون هناك فترة انتقالية يقضي خلالها الزوجان بعض الوقت في بريطانيا وكندا، وأن هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به، لوضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات المستقبلية للزوجين. حيث رصدت عدسات وسائل الإعلام الأمير هارى، وهو يعقد عدة لقاءات مع كل من آرثر بيتر موثاريكا، رئيس مالاوي، وسعد الدين العثماني ، رئيس وزراء المغرب . كما من المقرر أن يشارك الأمير هارى وزوجته ميجان باعتبارهما دوق ودوقة ساسكس فى حفل الاستقبال الذى يقيمه شقيقه الأمير وليام، دوق كامبريدج مساء اليوم، الإثنين، بقصر باكنجام، لقادة ورؤساء الشركات الإفريقية والبريطانية المشاركين فى القمة. ووفقا للترتيب الجديد، سيظل هارى أميرا وسيحتفظ الزوجان بلقبى دوق ودوقة ساسكس مع شروعهما فى حياة جديدة يتنقلان فيها بين بريطانيا وأمريكا الشمالية حيث سيقضيان معظم وقتهما، لكنهما لن يشاركا فى أى مراسم أو جولات ملكية فى المستقبل. وكان الأمير هارى، عبر عن حزنه لاضطراره للتخلى عن واجباته الملكية، وقال فى كلمة بمؤسسة سنيبيل الخيرية أمس الذى بدا عليه الاحباط إن النتيجة النهائية لم تكن ما أراده هو وزوجته، وقال "أملنا كان مواصلة خدمة الملكة والكومنولث وجمعياتى العسكرية بدون أموال عامة، للأسف لم يكن هذا فى الإمكان". وأضاف هارى "أصبت بحزن شديد لأن (الأمور) وصلت إلى هذه (النتيجة)" موضحا أن قرار تقليص أنشطتهما الملكية جاء بعد شهور من المشاورات ولم يكن قرارا متسرعا. وكان قال قصر بكنجهام الملكي البريطاني، أعلن في بيان أمس ، أن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل لن يكونا بعد الآن عضوين عاملين في الأسرة الملكية، ولن يستخدما لقب "السمو الملكي". ويشارك فى القمة 21 دولة أفريقية مع بريطانيا إلى جانب الشركات الأفريقية، وهى المرة الأولى التى يجتمع فيها حكومات وشركات من بريطانيا والقارة السمراء فى حدث بهذا الحجم، وسيتم الإعلان عن صفقات تقدر بمليارات الدولارات فى القمة، وسيؤدى هذا إلى تعزيز فرص العمل والنمو فى كافة أنحاء بريطانيا وأفريقيا، ويستفيد منها مجموعة واسعة من الشركات البريطانية بدءا من الشركات العائلية وحتى الشركات الكبرى متعددة الجنسيات. وستعكس كل الاستثمارات الجديدة التزام رئيس الحكومة البريطانية ببناء علاقات مستدامة على المدى الطويل مع أفريقيا تدعمها القيم والمعايير العليا.