عقوبات دولية وانعزال.. أبرز تداعيات انسحاب إيران من المعاهدة النووية

هددت إيران بالانسحاب من معاهدة الحد من الانتشار النووى، جاء ذلك على لسان مكتب روحانى و وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووى NPT، حال تمت إحالة الملف النووى الإيرانى لمجلس الأمن، وبحسب مواقع إيرانية قال ظريف: "خطوات تقليص الإلتزامات (بموجب الاتفاق النووى) انتهت، لكن إذا واصل الأوروبيون سلوكهم غير اللائق أو أحالوا ملف إيران إلى مجلس الأمن، فسوف ننسحب من معاهدة منع الانتشار النووى". ويرصد انفراد تداعيات الخطوة الإيرانية المحتملة، وفقا لما جاء على لسان مراقبين إيرانيين فى الداخل وإعلام طهران: - انسحاب إيران منمعاهدة الحد من الانتشار النووى NPT سيكون له عواقب كبرى على طهران. - بحسب مراقبين داخل إيران، سوف تضع طهران نفسها في مواجهة مع أوروبا، وستتصدى البلدان الأوروبية لها لاسيما شركاءها في الاتفاق النووى وستجلب المشكلات لطهران. - ستثير طهران ضدها ردود أفعال حادة من قبل المجتمع الدولى. -انسحاب طهران وقطع تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية الخيارات الإيرانية المطروحة ردا على تفعيل آلية فض النزاع النووى، والتى تحدث عنها النائب المعتدل محمود صادقي ورئيس البرلمان علي لاريجاني يعني أن أنشطة ومواقع إيران النووية لن تكون تحت إشراف الوكالة الدولية، ولن يكون لدى المجتمع الدولى إشراف علي الأنشطة النووية لايران. - وما سيترتب على ذلك إعادة ملف إيران النووى لمجلس الأمن، فقد ينظر مجلس الأمن للخطوات الإيرانية الخمس لتقليص إلتزاماتها من الاتفاق النووى والانسحاب من NPT، ولاسيما عقب تفعيل الترويكا الأوروبية فض النزاعات النووية، كونه خرقا إيرانيا للقرار الأممى رقم 2231، والذى رفع عن كاهلها عقوبات أممية منذ 2015، مقابل تقييد برنامجها النووى. -في حال حدوث هذا السيناريو، فقد ينذر بعودة العقوبات الأممية علي طهران مجددا. - بل وقد يتم اعادت ملفها تحت تحت طائلة البند السابع لـ ميثاق الأمم المتحدة، بعد أن خرج منه بموجب الاتفاق النووى 2015، وكان حذر الرئيس حسن روحاني العام الماضي من "رد صارم" إذا أحيل الملف مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولى. - اعلام طهران حذر من هذه الخطوة ورأت صحيفة آرمان أن طهران سيسير علي طريق العزلة الدولية، وقالت فى تقريرها "في حال الانسحاب إذا احتفظت طهران بأنشطتها النووية السلمية لن يصدق المجتمع الدولى سلمية البرنامج النووى". -بالإضافة إلى ذلك سيحدث اجماع عالمى ضد إيران وستخسر حلفاءها، لأن روسيا والصين سيكونا جزءا من هذا الاجماع. - وبحسب الصحيفة ستتحول إيران لبلد معزول دوليا وعليها أن تواجه تداعيات هذه العزل. - حذر عضو لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية حشمة الله فلاحت بيشة من الخطوة، وقال "الأعداء يجبرونا على اتخاذ قرارات انتحارية.. ولا يوجد سببا يدفعنا للانسحاب من معاهدة الانتشار النووى".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;