انطلق اليوم الثاني من ثلاثة أيام لمدراء مجلس النواب لعرض قضيتهم في مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن عزل الرئيس ترامب حيث ستكون المادة الأولى من مواد الإقالة وهي اساءة استخدام السلطة هي محور النقاش، وبحسب شبكة سى إن إن الأمريكية، يدور عرض مديري مجلس النواب حول تهم إساءة استخدام ترامب لسلطاته فى التدخل والضغط على أوكرانيا مجموعة صغيرة من أعضاء مجلس الشيوخ الذين قد يصوتون للاستماع إلى الشهود أو وثائق استدعاء.
بينما يجادل مدراء مجلس النواب بشدة حول الحاجة إلى الاستماع إلى شهود رئيسيين في محاكمة مجلس الشيوخ ، صرح مصدر مطلع شبكة سي إن إن قائلا ان حلفاء الرئيس يعملون بجد وراء الكواليس للضغط على أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري لمعارضة أي شهود.
يذكر أن الديموقراطيين يحاولون إثبات ممارسة الرئيس الأمريكى ضغوط على أوكرانيا لإرغامها على فتح قضية فساد متورط بها نجل المرشح الديمقراطى المحتمل جو بايدن، ما يؤثر بطبيعة الحال على اسهمه فى السباق الرئاسي 2020.
ويشمل هذا الجهد مكالمات من أعضاء فريق الرئيس والحلفاء في الكابيتول هيل حيث يقومون بتحديد الأشخاص الذين يثق بهم أعضاء مجلس الشيوخ وفي نفس الوقت يحظون بالاخترام في الاوساط الاخرى.
ووفقا للتقريرفان مواد النقاش والحجج ضدد الشهود تختلف تبعا لمن هو السيناتور المسئول وما مخاوفه.
يذكر أن 51 من أعضاء مجلس الشيوخ بحاجة إلى التصويت للحصول على امكانية السماح باستدعاء شهود في المحاكم وإذا صوت جميع أعضاء مجلس الشيوخ الـ 47 الذين تجمعوا مع الديمقراطيين على وجود شهود ، فسيظلون بحاجة إلى أربعة اصوات من الجمهوريين للانضمام إليهم لاتمام الأمر.
وفي نفس السياق أشارت السيناتور سوزان كولينز وليزا موركوفسكي وميت رومني من الحزب الجمهوري إلى أنهم سيصوتون على الأرجح للنظر في الشهود والأدلة.