قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى المؤتمر الصحفى الذى عقده فى المطار قبل مغادرته إلى الجزائر تعقيبا على الزلزال الذى حدث فى مدينة الازغ بقوة 6.8 ريختر والذى راح ضحيته 35 شخصا حتى الآن، أن هناك أشخاص يكتبون رسائل على مواقع التواصل الاجتماعى غرضها هو اظهار حملة ظلام ضد تركيا وهى رسائل ليست أخلاقية وصلت إلى أنهم يكتبون ماذا فعلت هذه الحكومة من أجل الزلزال؟ فماذا نستطيع أن نفعل هل بأديدنا أن نوقف الزلازل؟.
ذكرت وسائل إعلام تركية، أنه مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ فى يومها الثانى بمدينة ألازيغ التركية ارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى 39 شخصًا ومئات المصابين الذين يتم حصرهم نظرًا لتنوع الإصابات واختلافها جراء الزلزال المدمر.
وكان زلزال ألازيغ قد وقع مساء يوم الجمعة الماضية 24 يناير، حيث تعرضت المدينة لهزة أرضية كبيرة بقوة 6.8 درجة استمرت لمدة دقيقة، وأفادت رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث ارتفاع عدد الأشخاص اللذين تم إنقاذهم إلى 45 شخص بينما ارتفع عدد الضحايا إلى 39 وأصيب 1607 أشخاص، فيما انهار 72 بناء وتضرر 514 مبنى آخر بشكل كبير بينما تعرض 409 مبانى أخرى آخر لأضرار صغيرة ومتوسطة.
وذكرت السلطات المحلية التركية أن المنطقة المذكورة شهدت 10 هزات زادت قوتها عن 4 درجات بعد زلزال قضاء "سيفرجه" بولاية ألازيج، وأن إجمال الهزات الارتدادية بلغ 148 هزة.
وذكر مركز رصد الزلازل الأوروبى المتوسطى، أن مناطق شرق تركيا تعرضت لزلزال تتراوح قوته من 6.7 إلى 7 درجات، مشيرا إلى أنه وقع على عمق 10 كيلومترات.
وأضاف المركز أن هزات ارتدادية جراء الزلزال طالت تقريبا كل أنحاء البلاد، مؤكدا أنها وصلت إلى سوريا والعراق وإسرائيل، كما لفت إلى أن عدد سكان المناطق التى تم فيها الشعور بتداعيات الزلزال يبلغ 120 مليون نسمة.