روت ميمى هاليى، إحدى المدعيات الرئيسات على قطب هوليود المحاط بالفضائح المنتج السينمائى، هارفى واينستين، خلال جلسة محاكمته، أن المنتج السابق مارس مداعبة فموية قسرية معها فى غرفة نوم للأطفال فى منزله بنيويورك، وبدأت ميمى، وهى مساعدة إنتاج سابقة، البكاء عندما أخبرت محكمة مانهاتن، أن واينستين (البالغ 67 عاماً) اعتدى عليها جنسياً فى يوليو عام 2006 "، بينما كانت فى فترة الطمث.
ونقلت صحيفة الرؤية أن ميمى هاليى وصفت فى شهادتها ، كيف بدا واينستين في البداية ودوداً قبل إدخالها إلى غرفة نوم مزينة جدرانها برسوم للأطفال، وأوضحت : كنت أحاول إبعاده لكننى أيقنت أننى، جسدياً، لن أتمكن من ذلك.
وقالت هاليي، المولودة في فنلندا، إنها اختارت عدم الإبلاغ عن الاعتداء المزعوم خشية طردها من الولايات المتحدة، لأنها لم تكن تملك تأشيرة عمل صالحة، وأضافت: كنت أعلم أننى لن أتمكن من الذهاب إلى الشرطة، إذ كان يملك واينستين الكثير من النفوذ.
وسأل أحد محامى الدفاع، هاليى عن السبب الذى دفعها إلى إرسال رسالة إلكترونية، لواينستين، بعد حوالى سنتين من الاعتداء المزعوم جاء فيها : مرحباً هارفى كيف حالك؟ من الجيد رؤيتك، مع الإمضاء "كثير من الحب".
وقالت ممثلة الادعاء فى محاكمة واينستين، حيث أن ممثلة الادعاء ميجان هاست"كان معتدياً جنسياً مفترساً ومغتصباً"، الأدلة ، قالت في التصريحات الافتتاحية فى المحاكمة إن واينستين "استغل "طوته فى صناعة الترفيه لضمان صمت النساء اللاتي يتهمونه بالاعتداء الجنسى".
ونقلت صحيفة الرؤية، عن الادعاء أن المحاكمة ستمنح من اتهمن واينستين الفرصة لوصف "خوفهن وإذلالهن" وأن "أصواتهن سيتم سماعها" أخيراً.
واتهمت أكثر من 80 امرأة بينهن نجمات مثل أنجيلينا جولى، جوينث بالترو، وليا سيدو، واينستين منذ أكتوبر عام 2017 ، بالتحرش والاعتداء الجنسى خلال أحداث سينمائية كبيرة، ويواجه واينستين فى حال إدانته عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة.