الفساد ينخر فى "تعليم" أردوغان.. زلزال تركيا يؤثر على مدارس إسطنبول

قالت صحيفة برجون التركية إنه بسبب انعدام الجودة والافتقار لوجود خطة إثر الزلزال الذى شهدته شرق تركيا نهاية يناير الماضى، على 8 مدارس فى مدينة إسطنبول، وكانت بلغت شدته 6.8 على مقياس ريختر وأدى إلى مقتل نحو 31 شخصا فضلا عن إصابة أكثر من 1600 شخص. وبحسب الصحيفة التركية، أعلنت محافظة اسطنبول هدم وإعادة بناء 8 مدارس بالمحافظة كانوا قد تأثروا بالزلزال الأخير الذى وقع بالمدينة، وفيما يتعلق بالموضوع قال الخبير فى مجال التعليم تاشتان أنه كان ينبغى على وزارة التربية والتعليم اتخاذ التدابير اللازمة من قبل إلا أنهم لم يفعلوا ذلك سابقاً لان ليس لديهم خطة. وبخلاف زلزال يناير، كانت المدارس بالزالزال الذى وقع فى 26 سبتمبر من العام الماضى بقوة 5.8 درجة، ليتم إيقاف تلك المدارس بعد أعمال الملاحظة لمديرية البيئة والتحضر بالمحافظة، ليتقرر بعد ذلك هدم المدراس وإعادة بناءها حيث أصبحت تشكل خطراً على حياة الطلاب بعد تأثرها بالزلزال. وفى تصريحات على تاشتان الخبير التعليمى قال أن عدد المدارس التى أصبحت تتأثر بالزلازل أصبح كبيراً جداً، كما أنه يوجد مشاكل مشابهة بالعديد من المحافظات الأخرى، وذلك نتيجة لقلة الجودة وعدم تحملها للزلازل ومع الأسف يستمر نشاط تلك المدارس فى حين أنها أصبحت غير صالحة كى يتلقى الطلاب فيها تعليمهم. وأن الوزارة كان يجب عليها إتخاذ قرار هدم تلك المدارس من قبل إلا أنهم يتحركون بطريقة غير مخطط لها وكان تلك هى النتيجة. وتتعدد الزلازل فى تركيا حيث شهد غرب البلاد، زلزال بقوة 4.6 اليوم الأحد حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية، ويوم 24 يناير الماضى، ضرب زلزال قضاء "سيفرجه" المذكور وبلغت قوته 6.8 درجات على مقياس "ريختر"، وأسفر عن مقتل العشرات، وإصابة المئات، ولا تزال هذه الواقعة تطل بظلالها على الأوضاع فى تركيا ويزيد من قمع أردوغان ضد شعبه، فى ظل تواصل التحقيق مع المواطنين الأتراك الذين نشروا صور توضح حجم الكارثة فى تركيا. ويحاول الرئيس التركى استغلال الضحايا لمصالحه، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيسة حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض، برفين بولدان، وصفت تصرف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال انقاذ ضحايا زلزال محافظة إلازيغ التركية بالانحطاط، الذى يستغل فيه ضحايا الأنقاض لأغراض سياسية، حيث جاء ذلك بعد كشف صحفي تركي عن واقعة بمثابة فضيحة، أثناء إنقاذ ضحايا زلزلال إلازيغ التركي، عندما جاء الرئيس التركي إلى موقع للأنقاض، بينما يتم إنقاذ الضحايا من تحتها، وكانت هناك سيدة تحت الأنقاض، فأبقوا السيدة ساعة كاملة تحت حطام المبنى المنهار فوق رأسها، من أجل التقاط صورة لأردوغان وقت إخراجها.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;