وجد مسافر في رحلة للخطوط الجوية البريطانية متجهة من نيويورك إلى العاصمة لندن، داخل حمام الطائرة سلاحا ناريا وجوازي سفر يحمل اسم رئيس الوزراء البريطاني السابق، ديفيد كاميرون وحارسه الشخصى، حيث فوجئ الراكب فور فتحه الحمام بمتعلقات خطيرة تخص رئيس الوزراء السابق، وقام الراكب بتسليم جواز السفر والسلاح لمضيفات الطائرة وهو في حالة ذعر من تبعيات اكتشافه متعلقات ديفيد كاميرون ملقاة ببساطة داخل حمام طائرة.
وأفادت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، اليوم الأربعاء، بأن المسافر سلم سلاح حارس كاميرون الشخصي وجوازي السفر، لمضيفات الطيران، ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله "لحسن الحظ تم إيجاد السلاح من قبل مواطن يحترم القانون قام بفعل مصيب".
وأكدت الشرطة البريطانية في بيان أنها على علم بالحادثة التي وقعت على متن رحلة متوجهة إلى المملكة المتحدة يوم 3 فبراير، وقد أنهيت بعدها مهام الضابط (الحارس) المعني بحراسة ديفيد كاميرون، مؤكدة أنها تأخذ هذه المسألة على محمل الجد ويجري حاليا تحقيق داخلي بشأنها، فيما امتنع مكتب كاميرون عن التعليق على الأمر، مضيفا أنها قضية تخص الشرطة.
وكانت قد شارك ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا السابق، فى فعاليات اليوم التذكارى الدولى، لمحرقة "الهولوكوست"، وذكرى 75 عاما على تحرير أوشفيتز.
ونشر كاميرون صورة له من مشاركته فى الفعاليات، وعلق عليها: "بينما نحتفل باليوم التذكاري الدولي للهولوكوست بعد مرور 75 عامًا على تحرير أوشفيتز، يجب علينا جميعًا أن نتوقف ونتأمل ونتعهد، والأهم من ذلك، أن نواصل تعليم الأجيال الحالية والمستقبلية حول هذه الفظائع، حتى لا تحدث مرة أخرى أبدًا.
وكان معسكر "أوشفيتز" أكبر معسكرات الاعتقال والموت فى ألمانيا النازية، حيث قتل معظم من اقتيدوا إليه. وهو الوحيد الذى تم الحفاظ عليه كما كان عندما أخلاه الألمان الذين فروا أمام تقدم الجيش الأحمر.
وكان "أوشفيتز" الذى أداره النازيون من عام 1940 حتى عام 1945، جزءًا من شبكة واسعة ووحشية من معسكرات الموت والاعتقال فى جميع أنحاء أوروبا التى أنشئت كجزء من "الحل النهائى" للديكتاتور النازى أدولف هتلر لإبادة ما يقدر بنحو 10 ملايين يهودى أوروبى.