استبدل مجهول الوسادة القطنية بثعابين حشا بها كيس وسادة فى مدينة سندرلاند، حيث يحقق مسؤولون من الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوان في إنجلترا حول بلاغ يفيد بالعثور على 13 ثعباناً داخل كيس وسادة وُجد ملقياً خلف مبنى للإطفاء فى المدينة.
ووفقا لموقع صحيفة الرؤية الإماراتى، لاحظ أحد المارة تحرك أشياء داخل الكيس، وتأكد بعد اقترابه من وجود ثعابين بداخله، ليسارع إلى الاتصال بمكتب الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوان، حيث حضر الضابط ديفيد داوسون وباشر عملية إنقاذ الثعابين.
وقال الضباط: «عندما فتحت الكيس كان هناك مجموعة من الثعابين تتحرك، ويبدو أن أحدها تُرك فى ظروف شديدة البرودة، وهذه الزواحف تحتاج إلى بيئة ملائمة، لذا فإن تركها على هذه الحالة يُعرضها للخطر».
وجاء في بيان أصدرته الجمعية الخيرية الناشطة في مجال رعاية الحيوان في إنجلترا وويلز «من غير المعتاد أن يمتلك شخص مثل هذه الحيوانات ويتخلى عنها فيما يبدو داخل وسادة طفل، نناشد كل من يعرف معلومة عن مصدر هذه الثعابين الاتصال بنا فوراً».
كانت دراسة حديثة، كشفت أن التغير المناخي قد يقلل من عمر مئات الأنواع من البرمائيات والزواحف، حيث يقول العلماء إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الاحتباس العالمي يمكن أن يؤثر على الوظائف الداخلية للحيوانات ويجبرهم على العمل بجدية أكبر من أجل البقاء، فإن درجات الحرارة المحيطة الأكثر دفئًا تجبر عملية التمثيل الغذائي لهذه الحيوانات على الإسراع، وهذا يسرع من الشيخوخة ويقصر متوسط العمر المتوقع.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حلل الباحثون من جامعة كوينز وبلفاست البيانات من أكثر من 4100 نوع من الفقاريات الأرضية على مستوى العالم.
وحقق الأكاديميون في نظرية تنص على سرعة معدل الأيض للحيوان وقصر مدة حياتها، ولكن عندما تم وضع هذا الاختبار، كانت درجة الحرارة البيئية وليس معدل الأيض، التي كان لها تأثير أكثر أهمية على عمر الإنسان، حيث إنه يسرع الشيخوخة ويقصر عمر الحيوان.
وكتب الباحثون في مجلة جلوبال إيكولوجيا والجغرافيا الحيوية "نتائجنا تبرز احتمالية ارتفاع درجات الحرارة بسرعة نتيجة للارتفاع الحالي في درجات الحرارة العالمية والتي تدفع معدلات متسارعة للشيخوخة في الفقاريات".