قال الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو إن "الحكومة البرازيلية تعمل على استعادة الروح المعنوية فى أكبر دولة فى أمريكا اللاتينية"، وذلك فى احتفالات البرازيل بالذكرى الأربعين للكنيسة "جارثيا ديوس" مع محتفلين يرتدون أزياء ملونة ويرقصون فى الشوارع فى أجزاء مختلفة من المدينة، حسبما قالت صحيفة " بوليمترو" المكسيكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن احتفالات الذكرى الأربعين للكنيسة "جارثيا ديوس" تتزامن مع احتفالات البرازيل بمهرجان السكان الأصليين الأسبوع المجارى.
وقال بولسونارو في كلمته أمام حشد من مؤيديه فى منطقة قريبة من تل بان دى أزكار إن البرازيل "تتغير لأن لديها حكومة تحترم الأسرة وتدين بالولاء لشعبها وتؤمن بالله"، "أنا مسيحي وأعتقد أن البرازيل يمكن أن تصل إلى مكانتها البارزة بجدارة على الساحة العالمية."
وسلّم بولسونارو رسالته بعد أيام من إعادة هيكلة حكومته التى عين فيها جنرالًا كرئيس أركان جديد لزيادة عدد الأفراد العسكريين فى حكومته ، والتى كان لها فى عام 2019 تأثير "الجناح الأيديولوجى" للمحافظون الثقافية.
وسافر العديد من المؤمنين للكنيسة بالحافلات من الولايات المجاورة لحضور الاحتفالات التى اجتاحت البرازيل منذ الأسبوع الماضى.
وعلى رغم حال الركود الاقتصادى فى البرازيل، إلا ان البرازيليين ينفقون مبالغ كبيرة فى احتفالات ريو دى جانيرو حيث يستمر موسم الكرنفال فى البرازيل من 21 إلى 26 فبراير.
ومن المتوقع أن يشارك الملايين الذين سيرتدون أزياء مختلفة فى مئات حفلات الشوارع المنتشرة فى جميع أنحاء المدينة ليل ونهار، ويُقام "كرنفال ريو دى جانيرو" كل عام، وهو يُعد الأكبر فى العالم حيث يبلغ عدد المشاركين فيه حوالى مليونى شخص يومياً فى الشوارع، علما أن أول كرنفال أقيم عام 1723.
ويمتلئ موكب ريو كرنفال النموذجى بالعديد من المحتفلين والزينة من العديد من مدارس السامبا الموجودة فى ريو.