قال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو اليوم الأربعاء إن واشنطن مستعدة لإجراء حوار مع إيران "فى أى وقت" لكن على طهران أن تغير تصرفاتها بشكل "جوهرى" وإن حملة الضغوط القصوى عليها ستستمر.
وأضاف بومبيو فى تصريحات للصحفيين فى العاصمة الإثيوبية أديس ابابا قبيل التوجه إلى السعودية "لسنا متعجلين، حملة الضغوط مستمرة. إنها ليست حملة ضغوط اقتصادية فقط... وإنما فرض عزلة من خلال الدبلوماسية أيضا".
وفى السياق نفسه، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير مايك بومبيو سيلتقى بالعاهل السعودى الملك سلمان وولى العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية فيصل بن فرحان خلال زيارة للمملكة تستغرق ثلاثة أيام وتبدأ اليوم الأربعاء.
على جانب أخر، نفى وزير الدولة السعودى للشؤون الخارجية عادل الجبير، اليوم الأربعاء، وجود أى قنوات تواصل خلفية بين السعودية وإيران، مؤكدا أن الرياض تعلن موقفها بوضوح وهو مطالبة إيران باحترام الأعراف الدولية، وقال الجبير ـ ـ في تصريحات أوردتها قناة "العربية" على هامش مباحثاته مع وزيرة خارجية النرويج، ايني إريكسون، في الرياض ـ "لا توجد قنوات تواصل خلفية مع إيران وموقفنا من إيران واضح جدا"، مطالبا إيران بالالتزام بالأعراف الدولية والقانون الدولي، ومبدأ احترام سيادة الدول الأخرى، والتوقف عن دعم الإرهاب وتوفير صواريخ باليستية للإرهابيين .
وطالب الجبير إيران بالالتزام بحسن الجوار مع الخليج، مشددا على ضرورة تغيير سلوكها لو أرادت أن تتعامل بطريقة طبيعية مع العالم.
وفيما يخص الشأن اليمنى، أكد الجبير على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية لليمن ودعم مهمة الأمم المتحدة للتوصل لتسوية سياسية للأزمة هناك.
وأضاف أن النرويج من أكبر الدول الداعمة لليمن، مشددا على ضرورة دعم مهمة المبعوث الأممى مارتن جريفثس من أجل التوصل لتسوية سياسية، وفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات.
وحول خطة السلام الأمريكية فى الشرق الأوسط، أكد الجبير أن السعودية ملتزمة بدعم القرار الفلسطينى، لأن الفلسطينيين هم أصحاب الشأن.