قُتل إرهابيان من حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة، إثر غارتين شنتهما القوات الأمريكية على مناطق قريبة من منطقة كونيو بارو شمالى بلدة كيسمايو بالصومال، وذكرت إذاعة "شابيلي" الصومالية، اليوم السبت، أن القيادة العسكرية الأمريكية فى أفريقيا (أفريكوم) تعاونت مع القوات الحكومية الصومالية فى شن الغارات الجوية التى استهدفت مواقع تابعة لحركة "الشباب".
يذكر أن، 3 مسلحين تابعين للحركة قد قتلوا فى غارة جوية أمريكية نفذت فى 19 فبراير الجاري، كما أسفرت غارة أمريكية أخرى عن تدمير موقع لـ"الشباب"، ما أسفر عن إصابة 3 مسلحين آخرين.
كانت "أفريكوم"، أعلنت الاثنين الماضى، شن 9 غارات جوية على مواقع لحركة "الشباب" خلال شهر فبراير الجاري؛ بهدف منع الحركة المتطرفة من شن هجماتها الإرهابية.
و كانت القيادة العسكرية الأمريكية فى إفريقيا "أفريكوم"، قد اعلنت فى بيان صادر عنها، أن هجوماً جوياً شنّته الولايات المتحدة مطلع الأسبوع بالصومال، أسفر عن قتل متشدد شارك فى التدبير للهجوم الذى وقع الشهر الماضى على قاعدة عسكرية فى كينيا وراح ضحيته 3 أمريكيين.
و قالت "أفريكوم": إن الضربة التى شنّت السبت الماضى قتلت قيادياً كبيراً بحركة الشباب الصومالية المتشددة، كان مسؤولاً عن التخطيط والتوجيه للعمليات الإرهابية على الحدود الكينية بما فى ذلك الهجوم الذى وقع على قاعدة ماندا باى.
ووقعت الغارة الجوية، بالقرب من ساكو بالصومال التى تقع على بعد حوالى 320 كيلومتراً غرب مقديشو.
ولقى مسلحان اثنان مصرعهما، وأصيب أخر إثر شن القيادة العسكرية الأمريكية فى إفريقيا "أفريكوم" غارة جوية على موقع لحركة "الشباب" المتطرفة فى مدينة "ساكوو" فى جنوب الصومال، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وقال نائب مدير العمليات فى أفريكوم، جنرال ميجيل كاستيلانوس - حسبما ذكرت إذاعة "شابيلي" الصومالية، الأحد، "إن حركة الشباب تقتل بشكل مستمر ودون تمييز، هذه الحركة الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابى تستغل الصوماليين الأبرياء، وتهجر العائلات وتفرض ضرائب غير قانونية من خلال القوة والعنف. ما نفعله هو تنفيذ جهود دولية جماعية وضغط مستمر لمنع حدوث ذلك".