تركيا تشدد الرقابة على وسائل التواصل لعدم فضح حقيقة أعداد مصابى الكورونا لديها

أعلنت المديرية العامة للأمن في تركيا السبت أنها سوف تباشر التحقيقات بشأن أي معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى وجود حالات فيروس كورونا في البلاد، حسبما أفاد موقع أحوال التركي. وقالت المديرية في بيان رسمي على موقعها على الإنترنت، إن التحقيقات ستشمل أي شكل من أشكال المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تثير الخوف لدى المواطنين. تشعل هذه الخطوة المخاوف من أن وزارة الصحة في تركيا، المحاطة بالبلدان التي تم اكتشاف المرض فيها، تخفي حالات الفيروس القاتل. ينتشر فيروس كورونا في مقاطعة ووهان الصينية في ديسمبر 2019، وانتشر في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وإيران وإسبانيا والهند. قال مسؤولون إن عدد القتلى الناجم عن الفيروس في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى ما لا يقل عن 3491 يوم السبت مع تأكيد إصابة 102.472 حالة على الأقل في جميع أنحاء العالم. سجلت كاميرات المراقبة فى محطات المترو والأتوبيس فى بلدية إسطنبول تحطيم الأجهزة المطهرة التى تم وضعها كإجراء احترازى ضد فيروس كورونا. وأوضح المتحدث باسم بلدية إسطنبول الكبرى مراد اونجون، أن بعض الأجهزة المطهرة المثبتة فى محطات الترو والباص التى وضعت من أجل اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد النوع الجديد من فيروس كورونا، قد تم كسرها، موضحًا أن تسجيلات الكاميرا تم مشاركتها مع الشرطة. وفى ذات الإطار، كشف النائب التركى المعارض عمر فاروق جرجرلى أوغلو، النائب عن حزب الشعوب الديمقراطى بمدينة بكوجالى، حالة الإهمال التى تضرب الحكومة التركى فى التعامل مع انتشار فيروس كورونا، حيث قال خلال كلمته بمجلس النواب التركى إنه بينما يتحدث العالم عن فيروس كورونا وطرق الوقاية منه لم تتخذ تركيا التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;