BBC: إدعاءات خاطئة اعتمدها ترامب بشأن فيروس كورونا

فرض الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، قيودا على السفر فى لمعظم أنحاء أوروبا، وأثناء دفاعم عن استراتيجية إدارته فى التصدى لانتشار فيروس كورونا، ذكر ترامب عددا من الإدعاءات التى عليه إعادة النظر فيها، وقامت هيئة الإذاعة البريطانية بحصر هذه الإدعاءات ومقارنتها مع الواقع فيما يلي.. الإدعاء الأول: قال ترامب "لقد قامت الولايات المتحدة بعمل جيد للغاية فيما يخص اختبارات فيروس كورونا، وعندما يحتاج الناس إلى اختبار يمكنهم الحصول عليه". اعترف البيت الأبيض، أوائل الشهر الجارى، بأن الولايات المتحدة لم يكن لديها مجموعات اختبار كافية، وبلغت بعض المراكز الصحية بوجود صعوبات لتوفيرها، وقالت الحكومة الأمريكية، إنه تم توزيع أكثر من مليون عدة اختبار وما زال الباقى فى الطريق. لكن الواقع يقول، إن الولايات المتحدة أجرت اختبارات أقل بكثير من الدول الأخرى مقارنة بكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة وإيطاليا، ويخشى خبراء الصحة من أن الفيروس ربما يكون قد انتشر دون أن يتم اكتشافه فى المجتمعات الأمريكية لعدم إجراء الاختبارات. الإدعاء الثانى: قال الرئيس الامريكى "لقد اتخذنا خطوة منقذة للحياة من خلال العمل المبكر بشأن الصين، الآن يجب أن نتخذ نفس الإجراء مع أوروبا". غالبًا ما استشهد ترامب بقيود السفر باعتبارها السبب فى أن عدد حالات الإصابة بعدوى كورونا منخفض نسبيًا في الولايات المتحدة، ويقول إن العديد من الأرواح تم إنقاذها، في 31 يناير، تم منع أى مواطن أجنبى كان في الصين خلال الـ 14 يومًا الماضية من دخول الولايات المتحدة وتوقفت ثلاث شركات طيران أمريكية كبرى عن رحلاتها المقررة الى الصين. في وقت لاحق من فبراير، تم وضع قيود على الرعايا الأجانب الذين كانوا فى إيران - والتي كانت بالفعل محظورة بالسفر - في الأيام الـ 14 السابقة، يُحظر الآن على المواطنين غير الأمريكيين من 26 دولة أوروبية دخول الولايات المتحدة. المواطنون الأمريكيون وعائلاتهم معفون إلى حد كبير من كل هذه القيود. يعتقد الخبراء أن الإجراء الأمريكي اشترى الوقت للحكومة لتقليل عدد الحالات، وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) إن القيود المفروضة على السفر يمكن أن تكون ضارة "من خلال عرقلة تبادل المعلومات وسلاسل الإمدادات الطبية وإيذاء الاقتصادات". الإدعاء الثالث: عندما سُئل عن بيانات منظمة الصحة العالمية بشأن معدل وفيات الفيروس اجاب ترامب "أعتقد أن 3.4% هو في الحقيقة رقم مزيف ... أنا شخصياً أعتقد أن الرقم أقل من 1%". قال ترامب، إنه يعتقد أن معدل الوفيات الحقيقي، استنادًا إلى "حدسي"، كان "أقل من 1٪"، مضيفا أن الوفيات تبدو أعلى لأن العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض خفيفة للفيروس لم يبلغوا الطبيب، وبالتالي لم ينتهي بهم الأمر كحالات مؤكدة. وبحسب التقرير، لا نعرف مدى احتمالية الوفاة بسبب فيروس، ويرجع ذلك أساسًا إلى نقص البيانات عن العدوى. ومع ذلك، فإن أفضل تخمين حالى للعلماء يبلغ حوالى 1%. الإدعاء الرابع: في 9 مارس: "في العام الماضي توفي 37000 أمريكى بسبب الإنفلونزا الشائعة، تستمر الحياة والاقتصاد... فكر في ذلك". هذا البيان من ترامب مبهم، حيث لا نعرف بالضبط عدد وفيات الأمريكيين التي ارتبطت بالإنفلونزا، لكن تقديرات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) تعطي أرقاما تتراوح بين 26339 و 52664 حالة وفاة بسبب الإنفلونزا في الشتاء لذا يموت الكثير من الناس بسبب الأنفلونزا كل عام، كما يشير ترامب. وعلى الرغم من هذا، لم يتم احتواء انتشار فيروس كورونا حتى الآن عن طريق اللقاحات وتعتقد منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات بسبب كورونا أعلى بكثير من الوفيات بسبب الإنفلونزا الموسمية. الإدعاء الخامس: صرح ترامب للصحفيين فى 7 مارس: "قريبًا جدًا، سنتوصل للقاح المضاد". قالت bbc، إن يتم التوصل إلى لقاح لفيروس كورونا على الرغم من جهود العلماء في حميع أنحاء العالم للتوصل إلى علاج إلا أنه لن يكون المصل جاهزا قبل مرور عام إلى عام ونصف على الأقل. الإدعاء السادس: قال الرئيس الأمريكى فى 29 فبراير: "لقد اتخذنا أكثر الإجراءات عدوانية لمواجهة الفيروس، إنها الأكثر عدوانية التي تتخذها أى دولة." وفرضت الولايات المتحدة قيودًا على السفر وإجراءات الحجر الصحي، ولكن الإيحاء بأن الولايات المتحدة قد اتخذت أكثر الإجراءات العدوانية لمكافحة الفيروس ليس صحيحًا فعلى سبيل المثال اعتمدت الصين وإيطاليا الحجر الصحي على نطاق واسع، حيث أغلقت مدن بأكملها وفرضت السلطات حظر تجوال.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;