وفقا لبيانات جديدة صادرة عن السلطات الرسمية في ولاية نيويورك الأمريكية، فإن ما يقرب من نصف حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا فى الولاية تقل أعمارهم عن 45 عاما ويشفى الغالبية العظمى منهم، بحسى ما نشرته شبكة سى إن بى سى الأمريكية.
وتمثل الإصابات من الرجال 56% من الحالات و61% من الوفيات، ويبلغ معدل المتعافين في الولاية مايقرب من ضعف المعدلات العالمية.
وتعد ولاية نيويورك بؤرة انتشار المرض فى الولايات المتحدة، حيث تتضاعف الحالات كل ثلاثة أيام، وتمثل الآن أكثر من نصف جميع الحالات الأمريكية، وفقًا للحاكم أندرو كومو، الذى نشر بيانات جديدة صباح الأربعاء تظهر 30.811 حالة عبر الولاية و17،856 فى المدينة نفسها فقط.
كبار السن في نيويورك هم الاكثر عرضة للخطر، ويمثل الأشخاص البالغون من العمر 45 عامًا فأكثر 52% من جميع حالات COVID-19، كما يمثلون 77% من الحالات في المستشفيات و97% من 192 حالة وفاة فى المدينة حتى ليلة الثلاثاء.
ووفقا للتقرير دعا المسئولين في البيت الأبيض أي شخص يغادر منطقة العاصمة نيويورك على عزل نفسه لمدة 14 يوما، ووصف ترامب المنطقة بأنها "نقطة ساخنة" لحالات الإصابة.
وقالت ديبورا بيركس ، منسقة التصدي لوباء كورونا في قريق ترامب بالبيت الأبيض خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء "ما زلنا قلقين للغاية بشأن مدينة نيويورك ومنطقة مترو نيويورك". وقالت إن حوالي 56% من جميع الحالات الأمريكية و31% من جميع الوفيات في الولايات المتحدة تتركز في منطقة العاصمة.
كما قال أندرو كومو حاكم نيويورك، إن حزمة المساعدات الاقتصادية المطروحة أمام مجلس الشيوخ بكلفة 2 تريليون دولار سيكون داعما للولاية، مضيفًا أنه من المرجح أن يرسل الكونجرس إلى دافعي الضرائب شيكات بقيمة 1200 دولار لهؤلاء الذين طالهم ضررا مباشرا بسبب انتشار وباء كورونا.