إصابة أسقف يقيم فى مقرّ سكن البابا فى الفاتيكان بفيروس كورونا

أفادت وسائل إعلام إيطالية مساء الأربعاء، أنّ أسقفاً إيطالياً يقيم في مقرّ سكن البابا فرنسيس في مدينة الفاتيكان أصيب بفيروس كورونا المستجدّ ونقل إلى المستشفى حسبما نشرت قناة الحرة . وقالت وكالة "أنسا" وصحيفتا "لا ستامبا" و"إل ميساجيرو" إنّ الأسقف المصاب يعمل في أمانة سرّ دولة الفاتيكان (حكومة الفاتيكان) ويقيم منذ سنوات في "بيت القديسة مارثا"، وهو بيت ضيافة فيه شقّة صغيرة يستخدمها البابا فرنسيس (83 عاماً) لتناول طعامه وعقد اجتماعاته الخاصة. وأضافت نقلاً عن مصادر غير رسمية أنّه فور ثبوت إصابة الأسقف بالفيروس اتّخذت إجراءات لتطهير المبنى. وكان البابا فضّل إثر انتخابه الإقامة في هذه الشقة المتواضعة التي لا تزيد مساحتها عن 50 متراً مربعاً بدلاً من الإقامة في القاعات الفسيحة والفخمة والمعزولة التي يزخر بها القصر الرسولي. كما أعلن بابا الفاتيكان أنه علق في المصعد وأن رجال الإطفاء أنقذوه حتى تمكن من الخروج ما تسبب في وصوله متأخرا لصلاة التبشير الأحد في الفاتيكان. ويضمّ "بيت القديسة مارثا" شققاً فندقية ينزل فيها عدد من الأساقفة حين يكونون في زيارة إلى الكرسي الرسولي. ونقلت صحيفة "أميركا" اليسوعية الأميركية عن صحافي متخصّص بشؤون الفاتيكان وقريب من الحبر الأعظم، قوله إنّ الأسقف المصاب بفيروس كورونا هو المونسنيور جيانلوكا بيتزولي (58 عاماً) مدير القسم الإيطالي في أمانة سر دولة الفاتيكان، مشيراً إلى أنّ هذا الأسقف يقيم بصورة دائمة في "بيت القديسة مارثا"، على غرار حوالي عشرة كهنة آخرين يعملون في دوائر الفاتيكان، لكنّه لم يكن على اتصال مباشر بالبابا. وبذلك يرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ في الفاتيكان إلى خمسة، علماً بأنّ الإصابات الأربع السابقة لم تكن قريبة إلى هذا الحدّ من البابا.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;