أشاد مكتب صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية في بلجيكا، بالإجراءات والتدابير التي تتخذها الحكومة البلجيكية، والطريقة التي تتعامل بها مع أزمة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وقال الصحفيان جيم برونسدين، ومهرين خان من الصحيفة البريطانية: "على الرغم مما قد يعتقده البعض، فإن الحكومة البلجيكية تظهر أن الدولة المجزأة ما زالت قادرة على إنتاج تلاحم وطنى واضح وحاسم لمواجهة تلك الأزمة، آملين أن تستمر هذه الروح فيما بينهم."
ويقول الصحفيان، إن بلجيكا يمكن أن تكون مثالاً يحتذى به لبلدان أخرى، من خلال مؤتمرها الصحفي الذي يعقد بصورة يومية ، ويتم خلاله تقديم كل التوضيحات من قبل وزارة الصحة ومركز الأزمات، مما يؤكد على حقيقة أن العلماء والخبراء يتحدثون بدلاً من السياسيين، مشيرين إلى أن مثل هذه الإحاطات اليومية هي المثالية لفضح الشائعات ونظريات المؤامرة.
وأشارت الصحيفة أيضًا ،إلى أن هذه المؤتمرات تبرز الجوانب الإنسانية والعواقب النفسية وتسمح بمكافحة الأخبار المزيفة .
كما أشادت الصحيفة برئيسة الوزراء "صوفي ويلميس" ونهجها الهادئ والجا ، مشيرة إلى أن أغلبية برلمانية قوية تدعمها بعد 14 شهرًا من الجمود السياسي.
أقرت الحكومة البلجيكية ومجلس الأمن القومي البلجيكي عدد من التدابير الجديدة لمكافحة للتصدى لإنتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وكان على رأسها تشديد العقوبات على أي شخص لا يمتثل للإجراءات التى تعلن عنها السلطات الصحية ويخاطربنفسه والأخرين، بدفع غرامة 250 يورو على الأقل وقد تصل إلى 750يورو.
ووفقاً لهذه التدابير سيتم تغريم الفئات التالية :
الأشخاص الذين يجتمعون أو يخططون لسفر غير ضروري أو ينظمون أو يشاركون في حفلة أو نشاط رياضي مشترك سيحصلون مخالفة رسمية قيمتها 250 يورو.
المحال والمؤسسات التجارية ، مثل المقاهي أو المحلات غير الغذائية ، التي لا تزال مفتوحة على الرغم من الحظر ، غرامتها تصل إلى 750 يورو.