قال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق توني بلير، اليوم الأحد، إن بلاده قد تحتاج لإجراء 180 مليون اختبار للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، للتغلب على هذا المرض، وشدد بلير - في تصريح أوردته صحيفة (ديلي ميل) البريطانية - على أهمية الاختبارات التي تُجرى على مجموعة كبيرة من الأشخاص.. واصفًا إياها بـ"الأمر الحيوي".. مؤكدًا أنها ستتطلب المواظبة على إجرائها لفترة طويلة.
وأضاف أنه إذا تمكنت البلاد من تقليص الإغلاق الكامل لها، فهناك خطر من إمكانية ظهور الفيروس مجددًا.. مُِشيرًا إلى أن نسبة كبيرة من السكان ستحتاج إلى إجراء اختبار للكشف عن الإصابة فيروس كورونا.
وأوضح أن "هذه الاختبارات قد نحتاج إلى إجرائها من مرتين إلى 3 مرات في سبيل مكافحة أي احتمالية للإصابة بالفيروس مجددًا، مما يعني إنه من الممكن إجراء حوالي 180 مليون اختبار فردي على مستوى بريطانيا بالكامل".
جدير بالذكر أن وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف أكد صباح اليوم أن عدد اختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة اليوم قد وصل إلى 10 آلاف اختبار.. وأعرب عن قلق الحكومة البريطانية البالغ بعدما أظهرت أحدث الأرقام أن الوفيات تجاوزت الألف شخص.
وقال مايكل جوف لشبكة سكاي نيوز "بطبيعة الحال نحن قلقون للغاية، وقلوبنا ودعواتنا مع جميع العائلات التي فقدت أحباءها في الأيام القليلة الماضية".
وكان قد قال فى وقت سابق، إن الدولة قد تتخذ إجراءات أشد من الغرامة المقررة بقيمة 30 جنيها استرلينيا ضد من يستخف بالقيود الجديدة التي أعلنت أمس الاثنين للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقال لتلفزيون آي.تي.في الثلاثاء "الشرطة لديها أدوات متعددة لتطبيق القانون، وبالطبع إخطارات العقوبات والغرامات هي واحدة منها. إذا استمر الناس في التصرف بطريقة تضر بالمجتمع فلدينا إجراءات أشد".
وأضاف "التشريع سيطبق لضمان وجود عقوبات مناسبة وعقاب مناسب لمن لا ينصاعون لنصح الحكومة الواضح، والشرطة جاهزة للتطبيق".