صحيفة: توقعات بركود الاقتصاد الروسى بسبب النفط وكورونا

قال صحيفة " نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية إن بداية الركود فى الاقتصاد الروسى هذا العام أمرا لا يمكن تجنبه، حيث أضافت الصحيفة أن وكالة التصنيف الدولية ستاندرد أند بورز تتوقع انخفاضا 0.8% فى الناتج المحلى، وربما يتراجع الاقتصاد الروسى هذا العام بنسبة 7%، كما أن إجراءات الحجر الصحى تسرع من التراجع، بحسب ما قال خبراء اقتصاد مستقلون. وتعتقد الحكومة الروسية أنه بالرغم من انخفاض أسعار النفط وعدم اليقين المرتبط بالوباء، فإن الاقتصاد الروسى يتطور فى إطار الاتجاهات المخطط لها، بحسب ما ذكرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا. ووفقا للصحيفة، فإنه مع انخفاض الطلب الخارجى وتراجع الاستثمار، سيصل النمو الاقتصادى على الأرجح إلى 3.8% فى عام 2021. ويتوقع المحللون عجز فى الميزانية الفيدرالية حوالى 2.8% من الناتج القومى فى 2020، و0.4% فى العام التالى. ومن حيث القيمة الحقيقية ستنخفض الصادرات بنسبة 2%، وستنخفض الاستثمارات بنسبة 6%، وسينخفض نصيب الفرد من الناج المحلى الإجمالى من 11.500 دولار، إلى 9500 دولار. ويتفق المحللون الروس بشكل عام مع التوقعات، ويقول الخبير الاقتصادى أندرى كليباك أنه فى أفضل الأحوال، يمكن أن تتوقع البلاد جمودا هذا العام، فبسبب الصدام حول أسعار النفط وانخفاض الطلب بسبب ظهور الوباء، سيكون النمو الروسى فى مكان ما حول 0.1%. وذكرت الصحيفة أنه على العكس من الخبراء المستقلين، فإن المسئولين الروس متفائلون للغاية بشأن الاقتصاد الروسى، وقالت محافظة البنك المركزى الروسى إلفيرا نايبولينا أنها لا تعتقد حتى الآن أن الركود ممكنا، فى حين أشار المسئول المالى الرئيس أنتون سيلوانوف إلى أن النمو فى الناتج المحلى الروسى قد ارتفع فى شهرى يناير وفبراير إلى 2.3%، وأن الاقتصاد الوطنى لا يزال يتطور فى الاتجاهات المخطط لها.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;