أثار رئيس تشيلى سيباستيان بنيرا غضبا يوم الجمعة بالتقاط صور له فى الميدان الذى كان مركز الاحتجاجات المناهضة للحكومة قبل وضعه ضمن الحجر الصحى للمساعدة فى منع انتشار فيروس كورونا، وانتشرت صور بينرا فى ساحة بلازا إيطاليا الخالية الآن بعد ظهر الجمعة وهو جالس على درجات نصب تذكارى امتلأت جدرانه بكتابات تدعو لاستقالته على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولقى ما لا يقل عن 31 شخصا وأصيب ثلاثة آلاف آخرين كما اعتقل 30 ألفا فى الاحتجاجات التى بدأت فى أكتوبر تشرين الأول بسبب زيادة فى تذاكر وسائل النقل العام واتسعت لتشمل شكاوى من المعاشات والرعاية الصحية والتعليم، وجاءت المنطقة المحيطة بساحة بلازا إيطاليا ضمن حجر صحى صارم يغطى مناطق شاسعة من سانتياجو ويمنع الناس من مغادرة منازلهم دون إذن محدد من السلطات، ويوجد بتشيلى حتى الآن 3737 حالة إصابة مؤكدة بكورونا و22 حالة وفاة. وقال الزعيم المعارض هيرالدو مونوز إن تصرفات الرئيس" مثيرة للانقسام فى وقت تحتاج فيه البلاد للوحدة."
وأضاف على تويتر " الرئيس بنيرا ذهب يتمشى فى بلازا إيطاليا فى الوقت الذى تطلب فيه الحكومة من الناس أن يلزموا بيوتهم ..هذا استفزاز وأمر غير لائق من رئيس دولة فى خضم جائحة".
وقال بنيرا إن الزيارة كانت قرارا عفويا أثناء عودته من العمل.
وأضاف " أخذت صورة وواصلت طريقي. يؤسفنى إذا كان قد أسيء تفسير ذلك".