بعد وعود الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للمواطنين بعدم قطع الكهرباء والغاز بسبب عدم دفع الفواتير أثناء أزمة وباء كورونا فى إطار جهود الحكومة التركية لمكافحة فيروس كورونا. أوضح أحد المواطنين بمدينة قونية التركية الذى كان قد أغلق مكان عمله (مطعم) ولم يستطع دفع فاتورة الكهرباء ليتم قطع الكهرباء عن مخزنه وتفسد بضائع يبلغ ثمنها الآف الليرات.
ووفقا لموقع سوزكو التركى المعارض، قال صاحب المطعم، الذي أغلق مكان عمله في منطقة سيلكوكلو في قونية، أنه في نطاق إجراءات مكافحة فيروس كورونا قام بإغلاق مكان عمله، وأنه لم يسطتع سداد الفاتورة لشركة التوزيع فتم قطع الكهرباء. واعترض رفيق كاسكين صاحب المطعم عن فاتورة الكهرباء الباهظة على الرغم من إغلاقة للمطعم وقطع الكهرباء الذى تسبب فى فساد وضياع بضائع بلغت قيمتها 3 الألاف ليرة تركية.
من جهة أخرى ، فوجئ عدد من سكان منطقة أورتاكوى بمحافظة ريزا التركية بحملة مداهمات ومصادرة أراض ومبانى من قبل بلدية همشين التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
على الرغم من إلغاء قرار مصادرة الممتلكات في منطقة همشين أورتاكوي بمحافظة ريزا التركية، قامت بلدية همشين التابعة لحزب العدالة والتنمية بعمليات بهدم الممتلكات فى ظل انتشار وباء كورونا وهى الحملة التى لم تتوقف رغم مخاطر استمرارها فى ظل انتشار وباء كورونا وخروجه عن السيطرة .
وتقدم المواطنون بحسب وسائل إعلام تركية معارضة بمايثبت ملكيتهم لتلك الممتلكات بشكوى لوزارة الداخلية التركية عن طريق مركز الإتصالات الخاص برئاسة الجمهورية.
وكان مجلس بلدية همشين بمحافظة ريزى التركية قد قرر مصادرة ممتلكات 112 جزيرة و 12 قطعة أرض تقع في منطقة أورتا كوى وذلك عام 2015 وتعيينها كمناطق لمشروع التحول الحضري. بينما تقدم المواطنون الذين يمتلكون تلك الممتلكات بشكوى إلى المحكمة وتم رفع دعوى قضائية ضد البلدية. لتحكم المحكمة الإدارية بمحافظة ريزى بإلغاء القرار الصادر عن البلدية وخطة التحول الحضري.