دقت مؤسسة حقوق الإنسان التركية وجمعية حقوق الإنسان فى البلاد، ناقوس الخطر بعد إصابة طبيان من سجن رانكران في مدينة إزمير الساحلية الغربية بفيروس كورونا، حسبما أفاد موقع تركيش منيت.
وفي بيان مشترك، حثت المنظمات الحقوقية السلطات على اتخاذ إجراءات لتأمين الأفراد المعرضين لخطورة عالية في سجون البلاد.
وأشارت الجمعيات إلى أن الحكومات مسؤولة في حالات الأزمات عن حماية جميع الأفراد في السجون، وحثت السلطات على الامتثال لتوصيات مجلس أوروبا بشأن حماية السجناء أثناء فيروس كورونا.
من جهة أخرى، حذر الخبراء الأتراك، من أن انتشار فيروس كورونا سوف يصل إلى ذروته في منتصف أبريل، وتحديدا يوم 20 من الشهر، ما دفع الحكومة إلى زيادة الاحتياطات ضد الفيروس، وفقا لموقع دوفار التركى.
كانت كلية لندن الإمبراطورية (الكلية الامبريالية للعلوم والتكنولوجيا والطب) قد توقعت في 7 أبريل، أن تركيا ستكون من بين الدول التي سوف تشهد أسرع معدل انتشار فيروس كورونا.
ويعد قمع النظام التركي أحد الأسباب التي أدت إلى انتشار الفيروس السريع في تركيا.
وتعاني تركيا من ضعف قطاع الرعاية الصحية. فبعد إخفاق حركة الجيش في عام 2016، قامت الحكومة التركية بعزل حوالي 15 ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية.