إدارة الغذاء الأمريكية: لا حاجة للمبالغة فى التعقيم وعدوى كورونا لا تنتقل بغير المخالطة

ينشغل كثيرون بتعقيم المشتريات أو ما يصل من خارج المنزل خوفا من انتقال فيروس كورونا عبرها إلى داخل البيوت، فهل هذا الإجراء مهم ويجب التقيد به؟، إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قالت إنه لا حاجة للمبالغة في التنظيف والتعقيم، وأن انتقال العدوى بفيروس كورونا لم تثبت حتى الآن إلا عن طريق المخالطة بين البشر. منذ بداية اكتشاف المرض في ديسمبر الماضي بلغت عدد الإصابات أكثر من 2.3 مليون شخص، وأودى الفيروس بحياة 161 ألف شخص حول العالم، إلا أنه لم تثبت حالات انتقاله عن طريق المشتريات من المواد الغذائية أو عبوات التغليف المختلفة. وذكر موقع قناة الحرة، أن فيروس كورونا المستجد ينتقل من إنسان إلى أخر مسببا أمراضا في الجهاز التنفسي، إلا أنه على عكس فيروسات الجهاز الهضمي التي تنتقل عن طريق الأغذية أو العبوات الملوثة. منظمة الصحة العالمية تقول إن الوباء ثبت انتقاله عند وضع اليد على الفم أو الأنف أو العينين بعد ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس. وكثرت خلال الفترة الماضية تحذيرات من خبراء كانوا يقدمون النصائح بضرورة تنظيف المشتريات قبل إدخالها للمنزل معتمدين بذلك على دراسات كشفت أن الفيروس يعيش على الأسطح البلاستيكية أو تلك المصنعة من الورق المقوى لعدة أيام، خاصة إذا ما كانت في درجات حرارة باردة. ونقلت قناة الحرة أنه لتسوق آمن خلال أزمة جائحة كورونا عليك اتباع بعض النصائح والإرشادات. - لا حاجة لتنظيف المشتريات وهي ليست ناقلة للعدوى، ويمكنك تنظيفها إذا كان هذا يخفف من قلقك من كل ما هو خارج المنزل. وحتى الآن أكثر وسيلة أثبتت نجاحها في منع انتقال العدوى هي التباعد الاجتماعي، فاحرص عليها أثناء وجودك خارج المنزل، وأثناء سيرك على الرصيف، وأنت فى موقف السيارات، وفي أي مكان عام، وحاول تجنب الأماكن المزدحمة.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;