قام الطاقم الطبي في مستشفى "لاباز" بالعاصمة الإسبانية مدريد بالوقوف دقيقة صمت على روح زميل لهم توفى أثناء أداء عمله لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد، وأظهرت لقطات فيديو نقلتها وسائل اعلام عربية ودولية جميع العاملين وهم يقفون حدادًا أمام أبواب المستشفى ويحيون العلم الإسباني، ثم ظهر عدد كبير من الأطباء والممرضين وهم يرتدون الأقنعة الواقية لعدم التعرض للعدوى، وبعد انتهاء الحداد قاموا بالتصفيق لتحية روح زميلهم الراحل بعد اصابته بفيروس كورونا.
#مدريد.. طاقم مستشفى "لاباز" في دقيقة صمت على روح زميل لهم توفي جراء فيروس #كورونا#العربية#أن_تعرف_أكثر pic.twitter.com/Ji3HFMMDbx
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) April 21, 2020
وعلى جانب آخر، اعترف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز أن إسبانيا لا تزال لا تستوفى أيا من الشروط الـ 6 التى حددتها منظمة الصحة العالمية لرفع العزل وتخفيف إجراءات الحجر الصحى، وفقا لصحيفة "أوك دياريو" الإسبانية.
وقال سانتشيز فى مؤتمر عقده في وقت سابق، ان حالة الطوارئ ستستمر فى البلاد لأسابيع مقبلة، رغم تخفيف العزل، كما أن الإسبان لن يستطيعوا السفر والذهاب لأى مكان فى عطلة هذا الصيف".
وتفاخر بيدرو سانشيز بأنه بفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة ، "أنقذنا عشرات الآلاف من الأرواح وتمكنا من احتواء انتشار الوباء. لقد حققنا أصعبها بفضل المسؤولية الاجتماعية، لكن هذه الإنجازات لا تزال غير كافية وهشة ، ولا يمكننا تعريضها للخطر بقرارات متسرعة".
وأضاف: "على الرغم من هذه التطورات الهائلة ، ليس من الممكن بعد رفع الحبس" لأن إسبانيا ما زالت لا تلتزم بتوصيات منظمة الصحة العالمية للقيام بذلك. الأول ، بحسب ما ذكره ، هو "السيطرة على الإرسال". والثاني هو أن النظام الصحي في وضع يمكنه من تحديد جميع المصابين من خلال الاختبارات الجماعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا لا تفى بهذه المتطلبات الستة، على الرغم من أن سانتشيز قال إنه يتم حاليا إجراء 40 الف اختبارا يوميا، وتم بالفعل إجراء مليون اختبار عالى الدقة، كما قامت وزارة الصحة بتوزيع مليونى اختبار سريع آخر بين مجتمعات الحكم الذاتى.
