ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن أطباء بريطانيين، أشاروا إلى تزايد عدد الأطفال الذي تتدهور صحتهم بشكل خطير من جراء أعراض شبيهة بما يحدث في مضاعفات فيروس كورونا المستجد، موضحين أن هذا الارتفاع لوحظ خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لدى أطفال من مختلف الأعمار، وتم رصد حالة متقدمة من الإلتهاب تستدعي عناية مركزة.
وبحسب الشبكة الإخبارية، فقد صدر هذا التحذير العاجل من قبل جمعية العناية المركزة لطب الأطفال البريطانية، في محاولة لاسترعاء الانتباه إلى هذا "التطور المقلق"، فيما قال المدير الطبي لخدمة الصحة الوطنية في إنجلترا، ستيفن بويس، إن هذا المرض الذي لوحظ لدى الأطفال ما يزال نادرا جدا، مضيفا أنه من المبكر الحديث عن علاقة بين فيروس كورونا وبين هذه الأعراض.
بدوره قال رئيس الخدمات الطبية في إنجلترا، كريس ويتي، إن وجود رابط بين "كوفيد 19" ومرض الأطفال شأن "وارد بكل تأكيد"، فيما أشارت الجمعية البريطانية، إلى أن حالات الأطفال الذي يصابون بأعراض شديدة من جراء فيروس كورونا، ما زالت محدودة جدا، وتم إجراء الاختبارات للأطفال، وتبين أن عددا منهم حاملون لفيروس كورونا، فيما جاءت نتيجة آخرين سلبية، لكن من الوارد أن يكونوا قد أصيبوا من ذي قبل، لكن آخرين لم يصابوا نهائيا.
وأوضح الأطباء أن ارتفاع طفيف في عدد المصابين بما يعرف بـ"متلازمة الصدمة التسممية" التي تؤدي إلى آلام في البطن واضطرابات في الجهاز الهضمي والتهاب في عضلة القلب، كما لاحظ الأطباء أعراضا في دم الأطفال تشبه ما يحصل لدى الحالات الحرجة للمصابين بوباء كورونا.
وبلغ مجموع الوفيات في أوروبا 124 ألفا و759 من مليون و379 ألفا و443 إصابة، وفي الولايات المتحدة وكندا 57 ألفا و513 من مليون و12 ألفا و573 أصابة، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي ثمانية آلاف و292 من 169 ألفا و174 إصابة.
وفي آسيا ثمانية آلاف و77 من 204 آلاف و217 إصابة، وفي الشرق الأوسط ستة آلاف و392 من 156 ألفا و97 إصابة، وفي إفريقيا 1425 من 32 ألفا و15 إصابة، وفي أوقيانيا 109 وفيات من ثمانية آلاف و23 إصابة.
والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بفيروس كورونا بداية فبراير، هي البلد الأكثر تضررا سواء في الوفيات أو الإصابات، مع 54 ألفا و877 وفاة من 965 ألفا و933 إصابة. وأعلن شفاء 107 آلاف و45 شخصا.