احتفلت تريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، بالذكرى الخامسة والسبعين ليوم النصر في أوروبا وانتهاء الحرب العالمية الثانية، وغردت تريزا ماي عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قائلة: "نحن ندرك انتصار الديمقراطية على الديكتاتورية ، والحرية على الفاشية ، والحرية على الاستبداد - ونحتفل بالقيم التي تحدد أمتنا اليوم".
وأضافت تريزا ماي في رسالتها بذكرى النصر في أوروبا: "نحن نفكر في التضحيات التي قدمت في ساحة المعركة ، في البحر ، في الجو وفي المنزل - ونحيي أولئك الذين أعادوا بناء أمتنا في أعقاب الصراع، وفي يوم النصر، نحتفل بجميع أولئك الذين قاتلوا وماتوا من أجل قضية الحرية خلال الحرب العالمية الثانية".
وكان قد قام بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، بزيارة كنيسة وستمنستر للتعبير عن احترامه للجنود الذين لقوا مصرعهم فى الحرب العالمية الثانية، وذلك قبل الذكرى الخامسة والسبعين ليوم النصر في أوروبا، والمقرر لها غدا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فى تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر:" في الليل أضاءت شمعة بالقرب من قبر المحارب المجهول في كنيسة وستمنستر في ذكرى أولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجل قضية الحرية في الحرب العالمية الثانية التي انتهت في أوروبا قبل 75 عامًا غدًا".
وتحتفل أوروبا في الثامن من مايو من كل عام ، فيما يعرف بيوم النصر، وذلك لذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، والتي تم ارجئها في بريطانيا بسبب انتشار فيروس كورونا، كما سوف يكتفى بكلمات متلفزة، كما أعلن أيضا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تأجيل الاستعراضات العسكرية بمناسبة يوم النصر بسبب كورونا.
ويذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2 مارس 2010، أشارت بموجب قرارها 257/64، إلى أن عام 2010 يوافق الذكرى السنوية الخامسة والستين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، ولذا دعت جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال بهذين اليومين بطريقة ملائمة إجلالا لذكرى جميع ضحايا الحرب العالمية الثانية، كما طلبت إلى رئيس الجمعية العامة عقد جلسة رسمية استثنائية للجمعية العامة في الأسبوع الثاني من مايو 2010 لإحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب.
