احتفل جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، بـ"يوم النصر" فى عامه الخامس والسبعين، وهو اليوم الذى شهد نهاية الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أنهم حاربوا وفدموا التضحيات للدفاع عن الحرية والديمقراطية، ونحن ممتنين لهم إلى الأبد.
وكتب ترودو، عبر حسابه الرسمى على تويتر: "اليوم ونحن فى منازلنا.. نتذكر أولئك الذين حاربوا وقدموا التضحية القصوى للدفاع عن الحرية والديمقراطية خلال الحرب العالمية الثانية، الذين غيرت شجاعتهم مسار التاريخ، نحن شاكرين وممتنين لهم إلى الأبد".
وتحتفل أوروبا فى الثامن من مايو من كل عام فيما يعرف بيوم النصر، وذلك لذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، وهو اليوم الذى قبلت فيه قوات الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية الاستسلام الغير المشروط لقوات الجيش النازى ونهاية الرايخ الثالث لأدولف هتلر.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، "بينما يُطلب من العديد منا البقاء فى المنزل، يتم استدعاء ملايين الكنديين للذهاب إلى العمل كل يوم.. يقدم لنا هؤلاء الكنديون الخدمات الأساسية، حتى نتمكن من الاستمرار فى الحفاظ على عائلاتنا آمنة وصحية.. نحن نعتمد عليهم الآن أكثر من أى وقت مضى، ولهذا السبب تعمل حكومة كندا مع المقاطعات والأقاليم لتزويدهم بزيادة الأجور التى تشتد الحاجة إليها".
وأعلن رئيس الوزراء جوستين ترودو، اليوم الخميس، فى بيان نشر على الموقع الرسمى لرئاسة الوزراء الكندية، أن جميع المقاطعات والأقاليم قد أكدت، أو أنها فى سبيل تأكيد، خططها لتكاليف زيادة الأجور لموظفيها الأساسيين، وقال "ستقدم حكومة كندا ما يصل إلى 3 مليارات دولار لدعم زيادة أجور العمال الأساسيين ذوى الدخل المنخفض.. ستحدد كل مقاطعة أو إقليم العمال المؤهلين للحصول على الدعم، وكم الدعم الذى سيحصلون عليه".
وأضاف "تعد هذه الإجراءات جزءًا من الخطة الاقتصادية الشاملة لحكومة كندا لمساعدة الكنديين والشركات خلال فترة عدم اليقين هذه.. وسنستمر فى مراقبة هذا الوضع المتطور عن كثب، ونتخذ إجراءات إضافية حسب الحاجة لحماية صحتنا وسلامتنا، واستقرار الاقتصاد".
وتابع "يخاطر العمال بصحتهم لتزويدنا بالرعاية والخدمات الأساسية، ونحن بحاجة للتأكد من أنهم يتقاضون أجوراً مناسبة مقابل العمل الذى يقومون به كل يوم.. نحن نتقدم ونعمل مع المقاطعات والأقاليم لإعطاء دفعة للأجور التى يحتاجها الكنديون الذين يساعدون فى الحفاظ على بلدنا واقتصادنا قويًا خلال هذه الفترة الصعبة".
ولفت البيان، إلى أنه "يتعامل عمال الخطوط الأمامية الكندية بشكل مباشر مع تأثير جائحة COVID-19 من خلال رعاية الكنديين فى المستشفيات ودور التمريض لدينا.. إنهم يستحقون دعمنا.. سيساعد هذا الإجراء العمال المهمين لاستجابة COVID-19 الحالية فى الحصول على التعويض الذى يحتاجونه".
