أفادت قناة العربية الإخبارية في نبأ عاجل لها، أن قراصنة إيرانيين استهدفوا شركة "جيلياد" المصنعة لدواء رمديسفير، وهو الدواء الذي أوشكت عدة دول بينهما الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، على اعتماده كعلاج لفيروس كورونا.
وكان وزير الصحة اليابانى كاتسونوبو كاتو، قد قال إن عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات، الذى تنتجه شركة جيلياد ساينسز، ربما تعتمده اليابان كعلاج لمرضى كوفيد-19 فى الداخل عندما تجتمع هيئة المراجعة التابعة لوزارة الصحة.
وأجازت الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير الأسبوع الماضى الاستخدام الطارئ لهذا الدواء لعلاج كوفيد-19، وهو مرض رئوى شديد العدوى يسببه فيروس كورونا المستجد. وتقدمت شركة جيلياد ساينسز بطلب لسرعة الموافقة على استخدامه فى اليابان.
وقال كاتو فى برنامج إخبارى تلفزيونى يوم الثلاثاء، إنه إذا وافقت هيئة المراجعة على هذا العقار، فإنه يعتزم إقراره على الفور.
وأضاف "بمجرد استيراده، نود أن يستخدمه من يعانون من ظروف خطيرة فى أقرب وقت ممكن".
ومدد رئيس الوزراء شينزو آبى حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد حتى 31 مايو أيار، قائلا إن معدل الإصابة بفيروس كورونا المستجد لم ينخفض بما يكفى لتبرير إنهاء الإجراءات الرامية إلى إبطاء تفشى المرض.
وعلى الرغم من أن اليابان لم تشهد تفشيا كبيرا، مقارنة مع بعض البؤر الساخنة حول العالم، فإن هناك ما يزيد على 16 ألف حالة إصابة مسجلة، منها 712 من سفينة سياحية جرى عزلها سابقا فى يوكوهاما، و579 حالة وفاة، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.