تتزامن الزيادة في إزالة الغابات في الأمازون مع تدابير العزلة الاجتماعية والحجر الصحي بسبب فيروس كورونا، وفي بعض الحالات ، الحبس التام لوقف الفيروس، وفى الربع الأول من هذا العام ، فقدت الأمازون البرازيلية 307 أميال مربعة من الغطاء النباتى.
وتشير التقديرات إلى أن المنطقة التي تمت إزالة الغابات منها بشكل غير قانوني في منطقة الأمازون البرازيلية قد نمت بنسبة 63.75٪ في أبريل مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق، وذلك وفقًا لبيانات الأقمار الصناعية من نظام المراقبة في الوقت الفعلي للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء (INPE) الذي تديره الدولة .
وأشارت المعلومات من الصور التي حصل عليها نظام Deter-B إلى أنه خلال شهر أبريل تم إصدار إشارات تحذير في حوالي 157 ميلاً مربعاً من الولايات الست في المنطقة الشمالية من الأمازون ، بالإضافة إلى توكانتينس (وسط) ، ماتو جروسو "غربًا) ) ومارانهاو (شمال شرق).
وكانت ولاية ماتو جروسو ذات أعلى معدل لإزالة الغابات في أبريل ، والتي شكلت حوالي 56 ميلًا مربعًا ، أي ما يعادل 35.6 ٪ من الإجمالي، وفقد 96٪ من المناطق التي تعرضت لإزالة الغابات الغطاء النباتي ، و 2٪ فقط حافظت عليه ، و 1.3٪ تتوافق مع أنشطة التعدين.
ولفتت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية إلى أن الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، قام بإرسال القوات المسلحة إلى ولايات مختلفة من البلاد لمكافحة إزالة الغابات ومنع الحرائق فى منطقة الأمازون البرازيلية، التى تمثل رئتى الكوكب.
ونشرت السلطات البرازيلية منشورا قالت فيه، إن الجيش يعمل بين 11 مايو و10 يونيو لمكافحة تدمير غابات الأمازون، ووفقا للحسابات التي نشرتها مؤخرا INPE ، في الربع الأول من هذا العام ، فقدت الأمازون البرازيلية 307 أميال مربعة من الغطاء النباتي ، مقارنة بـ 203 أميال مربعة تم إزالة الغابات منها في نفس الفترة من عام 2019.
وتعرضت منطقة الأمازون البرازيلية لتهديد شديد العام الماضي بسبب الحرائق التي عاقبت المنطقة بين يونيو وأغسطس ثم أجبرت الحكومة على إرسال القوات المسلحة للمساعدة في السيطرة على الحريق.