نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وصفه للتهديدات الأمريكية بتفعيل العودة لفرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على بلاده، إذا لم يمدد مجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية حظر الأسلحة على طهران بأنها "مزاعم حمقاء".
وأكد المبعوث الأمريكى الخاص بإيران برايان هوك، علانية أمس الأربعاء، هذه الاستراتيجية بعد أسبوعين من قول مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة أطلعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا على خطتها.
ومن المقرر، أن ينقضى أجل حظر الأسلحة فى أكتوبر تشرين الأول بموجب الاتفاق النووى الإيرانى المبرم فى عام 2015 والذى انسحب منه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى عام 2018.
وتقول واشنطن، إن بوسعها تفعيل عودة عقوبات الأمم المتحدة لأن قرارا لمجلس الأمن فى عام 2015 يدعم الاتفاق لا يزال يذكر الولايات المتحدة كطرف فيه.
وقال ظريف للصحفيين، "المزاعم الحمقاء للمسؤولين الأمريكيين ليست شيئا جديدا".
وأضاف، "ليس مفاجئا أن نسمع مثل هذه الأمور من أشخاص يوصون بشرب المطهرات لدرء فيروس كورونا- أن يزعموا أنهم لا يزالون طرفا بالاتفاق بعد الانسحاب منه رسميا".
ويبدو أنه، كان يشير إلى اقتراح ترامب إجراء أبحاث عما إذا كان من الممكن علاج الإصابة بفيروس كورونا بحقن الجسد بمطهرات.
فى الوقت نفسه، سخر متحدث باسم وزارة الخارجية من تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية لعام 2019 صدر أمس الأربعاء يفيد بأن إيران وأربع دول أخرى لم تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب.
وكتب المتحدث عباس موسوى على تويتر "فى ظل تاريخ من تأسيس وتمويل وتسليح جماعات إرهابية مختلفة، وسجل من إرهاب الدولة، ودعمها المطلق لنظام إرهابى آخر، فإن الولايات المتحدة ليست معيارا جيدا لتقييم جهود مكافحة الإرهاب".